” سؤ البنية التحتية وعدم الاتساق في الإنتاج ، قد يؤثر على إنتاج النفط الليبي”
في يوم التداول الأخير من عام 2017، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام برنت بنسبة 23 سنتا لتصل إلى 66.39 دولار للبرميل، وفقا لرويترز، مشيرا إلى أن برنت قد كسر 67 دولارا في وقت سابق من هذا الأسبوع وللمرة الأولى منذ مايو 2015. وقد كان خام غرب تكساس الوسيط الآجلة عند 60.07 دولار للبرميل في الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش، مرتفعا بنسبة 23 سنتا أو 0.4٪ عن آخر إغلاق له، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في يونيو 2015 عند 60.32 دولار.
وقال جوستين أوركهارت ستيوارت، مدير إدارة الاستثمار السبع في لندن، لصحيفة أوروبا الجديدة عن طريق الهاتف في 28 ديسمبر
“انقطاع التيار الكهربائي عن ليبيا وأيضا غلق حقل فورتيز قد دفع إلى إرتفاع الأسعار”
إن الانقطاع المتكرر في خط أنابيب فورتيز والإنقطاع الذي حدث في ليبيا له تأثير أكبر على برنت من خام غرب تكساس الوسيط. وقال أوركهارت ستيوارت
“كان لدينا مشكلة الانقطاع المتكرر لانتاج النفط في ليبيا والتى تدفع الأسعار إلى الارتفاع، وهذا دائما مصدر قلق لأن البنية التحتية ليست جيدة، و ليس هناك اتساق في الإنتاج ايضا، وأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الارتفاع لاحقا”.
وبقيادة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسیا، التى دعمت أیضا خفض الإنتاج، التي بدأت في شھر ینایر الماضي والتي من المقرر أن تغطي عام 2018، حيث ذكر أوركهارت ستيوارت أن “الاتفاق الذي توصلنا إليه بين أوبك وروسيا استمر بشكل واسع”.
وقد جاء ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط في 29 ديسمبر نتيجة لانخفاض مفاجئ في إنتاج النفط الأمريكي الذي انخفض الأسبوع الماضي إلى 9.754 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 9.789 مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق، وفقا لما ذكرته رويترز، مستشهدا ببيانات من إدارة معلومات الطاقة (إيا) والذي صدر في وقت متأخر يوم 28 ديسمبر.