أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم الثلاثاء ، أنه تم الإفراج عن اثنين من موظفي شركة النفط بعد أن تم احتجازهما لمدة عامين تقريبا.
واختطف الروماني ” فالنتين-لورنتينو” بوسكاسو والليبي أشرف مسلم ، مع اثنين من الليبيين الآخرين من قبل جماعة مسلحة في حقل النفط جنوب ليبيا في يوليو 2018 .
ورحبت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان بإطلاق سراحهم ، رغم أنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول اختطافهم أو كيف تم الإفراج عنهم.
وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط: “أنا سعيد للغاية لأنني أرى هؤلاء الرجال في أمان وأن وقتهم في الأسر قد انتهى أخيراً ، مضيفاً أن سلامة الموظفين والعمال أولوية”.
وتتعرض المنشآت النفطية في ليبيا للهجوم دائما من قبل الفصائل المتناحرة التي تطلب مطالب ابتزازية، وتمتلك البلاد أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا ، وتعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز لدعم اقتصادها الهش.
وقال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج لوكالة “أسوشيتد برس” إن إغلاق المنشآت النفطية سينتهي “عندما يضمن الليبيون التوزيع العادل لمواردهم”.
وقد تسبب ذلك في خسائر تزيد على 3.85 مليار دولار ، وفقًا لما صرحت به مؤسسة النفط في البلاد.