نفى القائم بأعمال السفارة الليبية في أوغندا “مصطفى قدارة” وجود فساد مالي في السفارة، مضيفاً أنه مستعد للمحاسبة أمام أي لجنة قانونية أو رقابية.
وأوضح إن السفارة الليبية في أوغندا رغم أهمية دورها إلا أن هناك سفارات أخرى أكثر أهمية، مضيفا أن الساحة الأوغندية ليست دولة تستقطب جرحى أو بها طلبة أو بها مهجرين أو جالية ليبية تذكر، وأنها ليست دولة بها استثمارات مخفية أو غير معلومة أو أموال مجمدة بذاك الحجم الموجود في دول أخرى لا يتم ذكرها وفي طي الكتمان و النسيان عن عمد أو عن غير عمد حسب قوله.
واستغرب “قدارة” توقيت الاتهامات والزج باسمه وباسم السفارة الليبية في أوغندا ومحاولة جعل الموضوع يأخذ جانب آخر ليصبح قضية رأي عام وفساد دون تقديم أي وثائق أو حجج رسمية للخارجية الليبية أو ذي الشأن والاختصاص، مضيفاً أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد مروجي هذه الأخبار والتشهير به وبالسفارة والمس بسمعتها

وكان رئيس منظمة كويليام الدولية “نعمان بن عثمان” قد اتهم في مقابلة تلفزيونية عبر قناة ليبيا لكل الأحرار القائم بأعمال السفارة الأوغندية بعدد من الاتهامات أههما الفساد المالي.