Skip to main content
إنتاج أوبك في فبراير يتراجع بسبب الاضطرابات في ليبيا
|

إنتاج أوبك في فبراير يتراجع بسبب الاضطرابات في ليبيا

ذكرت رويترز اليوم بأن المسح الشهري لفبراير 2020 قد أظهر بأن إنتاج أوبك النفطي قد انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات مع انهيار الإمدادات الليبية بسبب الحصار على الموانئ وحقول النفط، إضافة إلى غرق السعودية ودول الخليج الأخرى في اتفاق جديد يحد من الإنتاج.

وأضافت رويترز بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط البالغ عددها 13 دولة قد ضخت 27.84 مليون برميل يوميًا في الشهر الماضي ، وفقًا للمسح بانخفاض 510 ألف برميل يوميًا عن أرقام يناير.

وعلى الرغم من انخفاض العرض تراجعت أسعار النفط خام غرب تكساس إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل خشية أن يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى خفض الطلب على النفط، وتلتقي أوبك وحلفاؤها هذا الأسبوع لمناقشة المزيد من الخطوات لأجل دعم السوق.

هذا وقد وافقت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون والمعروفين باسم “أوبك +” على تعميق الخفض الحالي في المعروض بمقدار 500 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من 1 يناير 2020، حيث ستبلغ حصة أوبك في التخفيض الجديد حوالي 1.17 مليون برميل يوميًا يتم إجراؤها بواسطة 10 أعضاء أي جميعهم باستثناء (إيران وليبيا وفنزويلا).

وقد تجاوز أعضاء أوبك العشرة الملتزمون باتفاقية التخفيضات التي تم التعهد بها في فبراير بفضل المملكة العربية السعودية وحلفائها في الخليج أكثر من المطلوبين لدعم السوق.

ومع ذلك فإن زيادة الإنتاج من قبل العراق ونيجيريا ( وكلاهما متأخرة في الوفاء باتفاقيات أوبك السابقة ) تعني أن أوبك امتثلت بنسبة 128 ٪ من التخفيضات التي تعهدت بها في فبراير، وفقًا للمسح بعد أن كانت 133٪ في يناير.

وتضيف رويترز بأن إنتاج فبراير كان هو الأقل من قبل أوبك منذ عام 2009 على الأقل وهو العام الذي نفذت فيه المجموعة أكبر تخفيض في الإمدادات على الإطلاق بسبب الأزمة المالية باستثناء تغييرات العضوية التي حدثت منذ ذلك الحين وفقًا للسجلات الأخيرة التى أجرتها رويترز.

وانخفض إنتاج النفط في ليبيا منذ 18 يناير 2020 بسبب الحصار على الموانئ والحقول، ووجدت الدراسة أن متوسط الإنتاج في ليبيا بلغ 155 ألف برميل يوميًا خلال فبرابر، بعد أن كان 760 ألف برميل يوميًا في يناير.

وأظهر الاستطلاع أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في الإنتاج في المجموعة، حيث أكدت المصادر أن السعودية أبقت طوعاً الإنتاج دون حصتها وأن الكويت والإمارات العربية المتحدة تجاوزتا الحد.

ومن بين الدول التي تضخ أكثر يشير مسح فبراير إلى أن نيجيريا والعراق اللتين تأخرتا في إجراء تخفيضات في عام 2019 رفعتا الإنتاج بسبب ارتفاع الصادرات.

حيث أكدت التقارير أن الإنتاج كان مستقراً بالنسبة للمنتجين المعفيين الآخرين إيران وفنزويلا، كما أن إيران تخضع للعقوبات الأمريكية التي تحد من صادراتها، وفنزويلا تواجه أيضا العقوبات الأمريكية وقد تراجع إنتاجها على المدى الطويل.

في حين غادرت الإكوادور أوبك في نهاية عام 2019، وخفضت أوبك الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يومياً مقارنة بشهر ديسمبر.

إنتاج أوبك في فبراير يتراجع بسبب الاضطرابات في ليبيا

مشاركة الخبر