تحصلت صدى على تقرير نشر بتاريخ اليوم 2 أكتوبر ، في صحيفة بلومبيرغ والذي تحدث فيه الكاتب عن إرتفاع إنتاج أوبك في سبتمبر وتعافي الإنتاج في ليبيا ونيجيريا .
وقد زاد إنتاج منظمة الأوبك في سبتمبر الماضي بعودة اكبر حقل للنفط في ليبيا الى الانتاج.
حيث بلغ الناتج من منظمة الدول المصدرة للنفط 32.83 مليون برميل يوميا فى سبتمبر، بزيادة قدرها 120 الف برميل يوميا منذ أغسطس، وفقا لمسح اجرته بلومبيرج نيوز للمحللين وشركات البترول وبيانات التتبع.
وقد انتعش الانتاج فى ليبيا التى عفيت مع نيجيريا من خفض الانتاج، 30 الف برميل يوميا ليصل الى 920 الف برميل فى سبتمبر حيث تم استئناف حقل الشرارة بعد توقف دام اكثر من اسبوعين.
وارتفع الانتاج النيجيرى بمقدار 20 الف برميل الى 1.77 مليون برميل يوميا، اى اقل من 1.8 مليون برميل يوميا مما قد يؤدى فى النهاية الى مشاركته فى جهود الاوبك لخفض الانتاج.
وكانت السعودية اكبر منتج للنفط في اوبك قد عززت انتاجها بمقدار 60 الف برميل يوميا الى 10،6 مليون برميل بينما رفعت الشركات الكويتية انتاجها بمقدار 50 الف برميل الى 2،76 مليون برميل يوميا. ويعود الانتعاش فى الانتاج بعد عودة اوبك الى مستويات وصلت فى يوليو إلى 32.85 مليون برميل يوميا.
واظهر الاستطلاع ان نسبة امتثال الاعضاء ال 12 الذين وافقوا على الحد من امداداتهم انخفضت الى 82 % من 88 % خلال الشهر السابق.
وفى الشهر الماضى فى اجتماع عقد فى فيينا، لم تتوقف الاوبك وحلفاؤها، بما فيهم روسيا، عن قول ما اذا كان يتعين تمديد اتفاقهم الحالى عندما ينتهى فى نهاية مارس.
إنتعاش الأسعار….
لقد استفاذ المنتجون من انتعاش أسعار النفط، حيث ساعدت جهودهم الرامية إلى خفض المخزونات على إعادة التوازن في السوق. في حين أن تهديد تركيا لوقف تدفق الصادرات الخام من كردستان العراق له ثأتيره ، ولكن لم يحدث أي خلل في الشحنات عبر خط الأنابيب الوحيد في المنطقة.
وارتفع مؤشر برنت، المؤشر العالمي، إلى أعلى مستوى له في عامين عند 59.02 دولار للبرميل في 25 سبتمبر. حيت تداولت الأسعار عند 55.59 دولار.
ويذكر ان حقل الشرارة الليبى كان يعمل فى معظم شهر سبتمبر لكنه عانى من توقف اخر يوم الاثنين بعد ان قامت مجموعة مسلحة إلى وقف الانتاج.