Skip to main content
اتهامات لمصرف عالمي بتقديم أموال طائلة لشخصية مقربة من سيف الاسلام القدافي
|

اتهامات لمصرف عالمي بتقديم أموال طائلة لشخصية مقربة من سيف الاسلام القدافي

 

 

اعترف “جي بي مورجان تشيس” أن مصرف بير ستيرنز والذي ترجع ملكيته له قد قدم ملايين الدولارات الى صديق ابن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

وجاء هذا التصريح عبر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية اليوم الاثنين، وقد دافع البنك عن هذا الادعاء ومجموعة من الادعاءات الاخرى حول تقديم رشاوى لمسؤولين قائلا إن المدفوعات كانت للمساعدة في إعداد اللقاء مع الصندوق السيادي الليبي .

وأرسل مصرف بير ستيرنز مبلغ 6 ملايين دولار لرجل الأعمال وليد الجهمي – وهو شريك مقرب من نظام القذافي – لترتيب الصفقات في عقد لم يكن أكثر من اتفاق “خادع” ، حسبما أفاد مكتب الاستثمار الليبي، في مستندات الدفاع التي قدمها للمحكمة والتي صدرت يوم الجمعة ، كما أتهم الجهمي «بتقديم رشى وتهديد مسؤولين بالهيئة، ومن بينهم المدير التنفيذي مصطفى الزعتري، للموافقة على الدخول في صفقة سندات».

وقد رفض مصرف «جي بي مورغان» مزاعم الهيئة الليبية، وقال في أوراق دفاع قدمها إلى المحكمة البريطانية، ونُشرت الجمعة، إن وليد الجهمي قدم «خدمات وساطة مشروعة لمصرف (بير ستيرنز)».

واوضح بير ستيرنز أنه قدم أربع دفعات أو تحويلات مالية الى شركة الجهمي ، وقال أنه إنها لا يشك في أن الأموال ستستخدم لأي شيء آخر غير الوفاء.

وقال جي بي مورجان في وثائق المحكمة “لم يشارك بير ستيرنز ولم يكن على علم بأي مخطط احتيالي أو فاسد يشمل هيئة الاستثمار أو الجهمي”.

وأكد البنك أنه قام باجراء التحقيقات والتحريات الكافية حول الجهمي قبل التعاقد معه “ولم يجد حوله أيا من التهم، يذكر أن الجهمي كان على صلة شخصية بأسرة القذافي ونظامه بما في ذلك سيف الإسلام.

وقد ساهم البنك في جمع مبلغ 200 مليون دولار لصالح هيئة الاستثمار الليبية في خمس سنوات بعد توقيع اتفاقية الخدمات مع الجهمي في يوليو 2007. ولم تقدم شركة الجهمي ولا شركته لاندز المحدودة أي خدمات شرعية لشركة بير ستيرنز ، وفقا لشكوى هيئة الاستثمار الليبية.

مشاركة الخبر