عُقِدَ صباح اليوم بمقر وزارة العمل والتأهيل بطرابلس اجتماعٌ ضمّ وزير العمل المفوض بحكومة الوفاق “المهدي الأمين” ووكيل وزارة الصحة “عيسى العمياني” ووكيل وزارة الخارجية “لطفي المغربي” لمناقشة المشاكل والعراقيل التي تواجه عملية استجلاب العمالة وسبل حلّها في مختلف القطاعات وأبرزها قطاع الصحة.
وأكد وكيل وزارة الصحة “عيسى العمياني” خلال الاجتماع بأن أهم العوامل التي يجب التعويل عليها هي ضمان الحقوق المالية للعمالة الممنوحة لها إذن تعاقد، مُنَوّها إلى أهمية التواصل مع المصرف المركزي بهذا الصدد لحلحلة المشاكل وإيجاد آلية تضمن سلاسة صرف مستحقات العمالة الوافدة عن طريق التحويلات المصرفية.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الخارجية “لطفي المغربي” بأن عملية الاتصال والتواصل مع الدول الأخرى يجب أن تتم بناءً على خطة واضحة قبل زيارتها، مشيراً إلى أن أغلب الدول لا تمنح الموافقات لرعاياها للعمل في ليبيا نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وعرض مدير مكتب استخدام الصحة “صالح عبدالسيد” إحصائيات إجمالي العام لأذونات الموافقات الممنوحة والتي بلغت 1180، وأكد أن السوق الليبي في قطاع الصحة يمكن أن يستوعب أعدادا كبيرة من الباحثين عن العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على دراسة إمكانية تمكين الشباب في الفرص المتاحة حالياً بالتنسيق مع مكتب التشغيل والاستخدام و مركز المعلومات والتوثيق.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى مكمّلة يتم من خلالها اقتراح بدائل لاستجلاب العمالة، بما فيها تمكين الشباب من الفرص المتاحة بقطاع الصحة، والتواصل مع الجهات المختصة كوزارة المالية والمصرف المركزي والمجلس الرئاسي لحلحلة المشاكل المالية للعمالة الوافدة.