نظمت مجموعة من موظفي جمعية الدعوة الإسلامية اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الرقابة الإدارية بطرابلس مطالبين بالإفراج عن مرتباتهم ودعم الجمعية.
وقال أحد موظفي الجمعية، إنهم قاموا الوقفة الاحتجاجية بسبب إيقاف هيئة الرقابة الإدارية لمرتباتهم طيلة الأربعة أشهر الماضية، إضافة إلى انقطاع الدعم عن الجمعية منذ فترة طويلة.
وأوضح عماد شعيب في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، بأن ما يقرب من 900 موظف يعملون في جمعية الدعوة الإسلامية متوقفة مرتباتهم بسبب قرارات هيئة الرقابة الإدارية دون معرفة الأسباب أو وجود حلول، رغم انقضاء عدة أشهر.
وأضاف شعيب بأنه على الرغم من امتلاك الجمعية ذمة مالية مستقلة بعيدا عن الميزانية العامة للدولة، انقطع الدعم عنا منذ فترة حتى لم نستطع شراء قرطاسية للمكاتب أو توفير وقود للمولدات.
ويعتقد الموظف بأن الصراع على الجمعية وأصولها في الداخل والخارج أدى إلى مثل هذه القرارات التي انعكست في نهاية الأمر سلبيا على الموظفين بالدرجة الأولى وعلى أداء الجمعية بشكل عام، مطالبا الرقابة الإدارية بوضع حلول عاجلة لقضيتهم.
