وأضاف تقرير تقييم الطاقة على المدى القصير، الذي صدر في نهاية الأسبوع، أن إنقطاعا موجزا أخر حدث في خط الأنابيب في ليبيا، ربما أثر أيضا على إمدادات النفط الخام وساهم في ارتفاع ضغط الأسعار.
فعلى سبيل المثال، وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من ثلاث سنوات خلال الأسبوع الأول من شهر يناير. ومن المرجح أن يعكس ارتفاع أسعار النفط الخام الآجلة للنفط الخام برنت مخزونات النفط العالمية التي تقدر بنحو 0.3 مليون برميل يوميا خلال الربع الأخير من عام 2017.
وأضافت الصحيفة أن سعر النفط الخام يتحرك تدريجيا إلى” N70 – برميل” . كما حدث مساء أمس، حيث استقر سعر خام برنت الخام عند N69.87 للبرميل في حين أن غرب تكساس الوسيط (وتي) يباع عند N64.30 للبرميل.
وذكرت الصحيفة أن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو قد حدد عوامل أخرى تسهم في سرعة إعادة التوازن التي تم جمعها مؤخرا. وهي تشمل مستويات عالية غير مسبوقة من المطابقة بين الدول المشاركة الــــ 24 من حيث تعديلات الإنتاج، والنمو القوي في الطلب على النفط، ونمو أبطأ مما كان متوقعا في المعروض الأمريكي الاقل من النفط.
وقال باركيندو
“يجدر التأكيد على الأهمية العالمية والأثر لمختلف القرارات التاريخية التي تم التوصل إليها في عام 2016 والتي أدت إلى تحسن ظروف السوق اليوم”.وأكد ” على إن السوق سيكون في وضع أكثر صعوبة من دون” إعلان التعاون ”
إن الإجراءات الجريئة التي اتخذتها كل من البلدان المنتجة للنفط أوبك والبلدان غير الأعضاء في منظمة الأوبك تعالج التحديات المتوسطة والطويلة الأجل التي تواجهها وسوق النفط، وتساعد على وضعه على طريق الصحيح لتحقيق الاستقرار المستدام”.
وأضاف
لقد تجاوزت عواقب” إعلان التعاون “حتى أكثر التوقعات تفاؤلا. بحيث تستمر مخزونات النفط التجارية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في الانخفاض السريع، ويعود الاستثمار والثقة إلى هذه الصناعة، وروح التعاون والإنصاف والشفافية تتسع لعلاقات أوبك الموسعة مع شركائها من غير الدول الأعضاء في منظمة أوبك.وفي إطار التعاون الذي تم تطويره الآن وفي مكانه، وبفضل التفويض والتوجيه اللذين يوفرهما “إعلان التعاون”، أصبح لدى المنتجين الآن الأدوات والآليات اللازمة للعمل بسرعة أكبر وفعالية في حالة اختلالات السوق في المستقبل، فلابد من الظهور مرة أخرى في صناعة النفط .”