Skip to main content
ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟
|

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

لم يكتفِ المواطن من مخلفات الحرب الجارية بطرابلس حتى تتصاعد هذه الفترة ومع نهاية شهر رمضان أزمة الوقود، وحيث أن أبرز الإشكاليات التي تواجه الدولة الليبية هي تهريب الوقود وفي ظل الاشتباكات الدائرة بمحيط العاصمة و التفات الجهات الأمنية و الضبطية إلى الحرب قد تكون فرصة لبعض المتاجرين بالوقود لزيادة وتيرة التهريب . 

ورغم أنه ومنذ بداية الحرب أكدت شركة البريقة لتسويق النفط لصحيفة صدى الاقتصادية على توفر الوقود بطرابس وبكميات كبيرة وأن سبب الأزمة و الازدحام هو تخوف المواطنين من نفاذ الوقود، إلا أن الطوابير على المحطات لازالت موجودة.

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

وقد قامت صحيفة صدى صباح اليوم الخميس بجولة في عدد من محطات مدينة طرابلس و الوقوف على أوضاعها ..

 

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

محطة الراحلة بمنطقة باب بن غشير تشهد ازدحاماً كبيراً بشكل يومي رغم توفر الوقود فيها إلا أن تخوف المواطنين من نفاذه سبب ربكة لهم بالإضافة إلى انقطاعات الكهرباء عن المحطة بسبب طرح الأحمال الذي تشهد مدينة طرابلس حالياً جراء الاشتباكات.

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

أما محطة الشرارة بمنطقة القرجي فهي مزدحمة كذلك بشكل كبير و يومي رغم توفر الوقود و بالفترة الصباحية و المسائية و حتى أكد أحد المسؤولين بالمحطة لصدى أن شركات توزيع الوقود تزود المحطة بشكل كبير ولا يوجد أي أزمة في الوقود والازدحام سببه المواطنين.

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

اما محطة الراحلة بمنطقة القرجي كذلك تصاعد فيها الازدحام والذي أكد مسؤوليها لصدى على توفر الوقود و تخوف المواطنين سبب ربكة بالمحطة.

ازدحام محطات وقود طرابلس .. لماذا؟ ومن السبب ؟

ومن جهته أوضح نائب رئيس لجنة الطوارئ “عثمان عبد الجليل” في تصريح تلفزيوني أن سبب نقص الوقود هو الاشتباكات بطرابلس ، والآن يتم تغذية طرابلس بالوقود عن طريق البواخر التي تأتي من موانئ المدن الغربية، وأنه لا توجد أزمة بمعنى الكلمة بل تخوف المواطنين من نفاذ الوقود. 

وطالب شركات التوزيع والمتمثلة في “الراحلة، الشرارة، ليبيا نفط” أن تعمل على مدى 24 ساعة وتتخذ الإجراءات اللازمة لإيصال الوقود المحطات حتى يتم إنهاء أزمة الازدحام على المحطات.

و مع تكرار أزمات المواجهات المسلحة بات المواطن حريصاً على ملئ خزان سيارته بالوقود، ربما تحسباً لأي طاريء وربما خوفًا من تكرار أزمة 2011 وربما ليجد اتجاها آخر لمدينة أخرى تبعده عن الحرب و آثارها، ولكن ورغم تطمينات شركة البريقة مراراً وتكراراً بتوفر شحنات الوقود إلا أن ظاهرة الاصطفاف في طوابير أمام المحطات باتت أمراً مألوفًا وطبيعياً بطرابلس، فهل يرجع ذلك إلى عدم التفات الناس إلى هذه التطمينات؟ أم أن انشغال الجهات الأمنية بالحرب واتجاه الوقود نحو المهربين سبب لذلك؟

مشاركة الخبر