Skip to main content
استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟
|

استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟

 

شهدت أسعار السلع الغذائية استقراراً ملحوظاً بالعاصمة طرابلس طوال 22 يوماً من شهر رمضان، ومع دخول النصف الثاني من الشهر يبدو بأن الاستقرار في الأسعار سيستمر حتى نهاية الشهر الأمر الذي يعزز تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الوطني “علي العيساوي” لصحيفة صدى الاقتصادية قبل حلول رمضان حول توفر السلع لـ 3 أشهر.

استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟ استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟ استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟ استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟

صدى رصدت الأسعار المختلفة للسلع خلال النصف الثاني من رمضان وقارنتها بالأسعار التي سجلتها خلال الأيام الأولى منه وسجلت عديد الملاحظات أهمها استقرار الأسعار، وفي حالات انخفاضها، وتدفق السلع الغذائية بوفرة ملحوظة في رفوف أبرز الأسواق وسط العاصمة طرابلس وهو “سوق المهاري” بزاوية الدهماني.

استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟ استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟ استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟

من جهة أخرى رصدت صدى أسعار الخضروات واللحوم في وسط طرابلس، حيث استمر الارتفاع البسيط في بعض الخضروات مثل ” الطماطم، الخيار” وانخفاض باقي الخضروات وتوفرها في الأسواق بعد أن سجلت قبل الشهر الفضيل وخلال الأيام الأولى ارتفاعاً ملحوظا بسبب النقص الذي سجلته عديد الخضروات بالسوق بسبب الاشتباكات الجارية في جنوب طرابلس والذي يعتبر سلة العاصمة الغذائية بسبب وجود أغلب مزارع الخضروات والفواكه بالإضافة لوجود أكبر الأسواق التجارية “الجملة”.

استقرار الأسعار في شهر رمضان .. بفضل القطاع العام أم الخاص؟

وقال المدير التجاري لسوق المهاري “مصطفى المهدي الطيار” لصحيفة صدى الاقتصادية إن سبب توفر البضائع لا علاقة له بوزارة الاقتصاد والصناعة بل هي مجهودات القطاع الخاص الذي أصبح يستورد البضائع بكميات كافية بعد انخفاض سعر صرف الدولار بُعيد قرار المجلس الرئاسي، مضيفاً أنهم أصبحوا يستوردون البضائع من مصدرها، وبعيداً عن الإجراءات البطيئة التي تستوجبها الاعتمادات المستندية، مشيراً إلى أن السوق بدون القطاع الخاص لكان وضعه أسوأ من الأن بمراحل كثيرة.

الكثير من المراقبين والمواطنين يعتبرون أن الظروف الاقتصادية في شهر رمضان الحالي أكثر استقراراً وملائمة لأوضاع المواطن من شهر رمضان في الأعوام السابقة التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع ونقص شديد فيها ويبقى الأمل في استقرار الأسعار خلال المدة القادمة.

مشاركة الخبر