بعد أن استقرت العقود الآجلة للنفط الخام أمس الثلاثاء ، أصبح التركيز على انخفاض المخزونات في الولايات المتحدة وزيادة القيود على الانتاج في فنزويلا وليبيا أمراً ضرورياً.
حيث عادت حالات انقطاع الإمدادات في فنزويلا إلى الصدارة ، و من المقرر أن يخضع اثنان من أربعة حقول التكرير للخام في البلاد للصيانة خلال الأسابيع القليلة القادمة بأنتاج قدر بـــ 700،000 برميل يوميا ، والتى تستخدم لإعداد النفط الثقيل للتصدير.
وقال جون كيلدوف وهو شريك في مؤسسة “كابيتال كابيتال مانجمنت” في نيويورك : “إن الأمر يتكرر مرة أخرى في فنزويلا”
هذا وقد ذكرت صحيقة ” ذا ستار أون لاين ” الماليزية اليوم 18 يوليو ، أن خام غرب تكساس الوسيط أستقر عند 68.08 دولار للبرميل.
كما ارتفع خام برنت للعقود الآجلة 32 سنتا إلى 72.16 دولار للبرميل، بعد بداية التداول بإنخفاض وصل إلى 71.35 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 17 ابريل .
وأضافت الصحيفة أن أسعار النفط أنخفضت في التجارة بعد التسوية وارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 629،000 برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يوليو إلى 410700000، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض قدره 3.6 مليون برميل بعد أنخفاض الناتج الفنزويلي .
وقال طارق زاهر، أن السوق الجديدة تسعى بإشارات واضحة على العرض، بما في ذلك ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تفرج عن الخام من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي وكذلك عودة إنتاج النفط في ليبيا .
ومن المتوقع زيادة الأنتاج من سبع شركات أمريكية رئيسية ليرتفع بنسبة 143،000 الف برميل يوميا ويصل الى مستوى قياسي 7.47 مليون برميل يوميا في أغسطس.