بعد اغلاقه لثلاثة ايام تم فتح صمام الانابيب رقم 17 من قبل فريق من المهندسين من المؤسسة الوطنية للنفط. وقد أعيد تشغيل الإنتاج في حقل الشرارة، وتم رفع حالة القوة القاهرة على صادرات خام الشرارة من الزاوية. و قدرت المؤسسة خسائر فاقد الانتاج بمبلغ 40 مليون دولار.
جدير بالذكر انه لم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن إغلاق الصمام، ولم يتم تقديم أي مطالب، ولكن مهندسي المؤسسة الذين قاموا بعملية فتح الصمام اكتشفوا سرقة علبة التروس الخاصة بالصمام
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ” لقد أحلنا هذا العمل الإجرامي إلى مكتب النائب العام”. “ان علبة التروس التي تمت سرقتها قد تستخدم لهدف واحد فقط و هو اغلاق الخط في المستقبل ، إن الاغلاق الأخير والأعمال الإجرامية المخطط لها في المستقبل تضر بالبلد بأكمله ، لذا اسمحوا لي أن أكون واضحا جدا: لن تسمح المؤسسة بمكافئة المغلقين ايا كانوا لأنهم ضد ليبيا. وإنني أناشد أي شخص لديه اي معلومات عن هذه السرقة أن يقدمها الى المؤسسة أو مكتب النائب العام فورا حتى نتمكن من معاقبة المجرمين المسؤولين إلى أقصى حد في القانون “.
وقدم صنع الله شكره وتقديره إلى اللواء أسامة الجويلي و العميد إدريس بوخمادة رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية لمساعدتهما في حل هذا الإغلاق.