Skip to main content
إغلاق الحدود يُفاقم معاناة الليبيين
|

إغلاق الحدود يُفاقم معاناة الليبيين

نشرت صحيفة الشرق الأوسط الدولية يوم الخميس تقريرا عن معاناة الليبيين في الخراج بعد إغلاق الحدود تحسبا من خطر انتشار فيروس كورونا.

حيث تعتقد المواطنة الليبية ” فاطمة أبوعائشة ” التي انتقلت إلى القاهرة لتلقي علاج ابنتها أنها ستضطر للبقاء في مصر لفترة طويلة بعد أن التهمت الحرب منزل عائلتها في منطقة عين زارة الواقعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس وأضافت أن الرحلات توقفت وأغلقت الحدود .

قالت فاطمة التي كانت في القاهرة منذ 10 أشهر أن الوضع الصحي المؤلم الذي تفاقم بسبب تفشي “الفيروس”، خاصة في البلدان التي تعاني من نقص حاد في المستشفيات والأدوية، مما يجبر المرضى على دفع تكاليف علاجهم في البلدان المجاورة .

اتخذت “ليبيا إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد على مدار اليومين الماضيين، بما في ذلك فرض حظر تجول جزئي في الغرب وحظر تجول كامل في الشرق وتعليق الحركة الجوية وإغلاق الحدود مع تونس والقاهرة، التي اعتاد آلاف الليبيين من خلالها المرور لتلقي العلاج في الخارج، وهذا بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية.

وقالت أمينة الحاسي إن الخدمات الصحية والقدرات في البلاد سيئة للغاية والأدوات والعلاج الطبي شبه معدومة على الرغم من توفر الطاقم الطبي”.

تنتشر في ليبيا حالات مرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية. في غضون ذلك، تقول حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة إنها تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي وتعالج عددا كبيرا من الليبيين في الخارج. كما تدعي إصلاح عدد من المستشفيات المدمرة لإعادتها إلى الخدمة. ومع ذلك، تتهم الحكومة الليبية المؤقتة في الشرق حكومة الوفاق الوطني بالإهمال وتبديد عائدات النفط لإبرام صفقات مع دول أخرى.

مشاركة الخبر