حيث نشرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي ضخ ملايين اليورو من خلال برامج مختلفة بما في ذلك صندوق إئتمان الطوارئ لأفريقيا ، وهو سلسلة من المشاريع تهدف إلى منع الهجرة إلى أوروبا.
وجاء هذا العمل عبر تقرير بعنوان ( توسيع الحصن ) ، حيث ذكر في التقاريرأن هناك 17 دولة من بين 35 دولة تعتبر من أولويات الاتحاد .
وجاء في التقرير أيضاً أن الأتحاد سيقوم بتشديد القيود على الحدود الخارجية له ، حيث توفي واحد من بين كل 57 مهاجراً يعبرون البحر المتوسط في عام 2017 مقارنة بواحد من بين 267 مهاجراً في عام 2015. وذلك لأن المهاجرين أخذوا الطريق إلى تركيا و اليونان.
إن الشركات الأوروبية تستفيد أكثر
أضافت الصحيفة نقلا عن تقرير الأتحاد أن الشركات الأوروبية ، مثل الشركات الفرنسية Thales و Gemalto ستسفيذ أكثر ، حيث يمكن للشركات الأمنية الأوروبية والتى توفر التدريب لقوات الأمن ودوريات الحدود ، وتساهم في تطوير أنظمة البيومترية الشاملة ومعدات الرصد والمراقبة ، أن تكون المستفيذ الأول مما يحدث.
زيادة الميزانية
هذا وسيتم تأكيد الاستنتاجات التي قدمها التقرير عندما يتم الاتفاق على ميزانية الاتحاد الأوروبي القادمة ، حيث قدمت اللجنة إقتراحًا بإطارها المالي الجديد المتعدد للفترة القادمة من 2021-2027 في 2 مايو الماضي ، ولديها ما مجموعه 123 مليار يورو استثمارات في العمل الخارجي ، بزيادة قدرها 26 ٪ مقارنة بالميزانية السابقة.
وأن هذا التمويل الذي اقترحته المملكة المتحدة كمساهمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي ، يهدف بشكل رئيسي إلى معالجة قضايا الهجرة.
وتريد اللجنة إنشاء أداة مالية واحدة لأدوات الاستثمار الخارجي الخاصة بها ، حيث تعتقد بعض المنظمات غير الحكومية أن الأداة الواحدة يمكن أن تحدث فرقاً.
Dunia Ali