نشرت صحيفة” واشنطن تايمز” الأمريكية نقلا عن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 50 مهاجرا من إريتريا والسودان وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابس، بعد قضاء ساعات على متن سفينة خفر السواحل قبالة طرابلس واحتجزتهم السلطات المحلية.
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن المهاجرين سلموا إلى خفر السواحل الليبي بعد أن أنقذتهم سفينة تجارية في المياه الإقليمية المالطية، مضيفة أنه تم انتشال خمس جثث على الأقل كما أفيد عن فقدان سبعة مهاجرين آخرين. وقدرت الوكالة في البداية عدد الناجين بـ47 ، لكنها قالت في وقت لاحق إن هناك 51 مهاجر.
قالت صفاء مسهلي ، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إن المهاجرين إريتريون وسودانيون، بينهم ثماني نساء وثلاثة أطفال.
وبحسب ما نقلته “واشنطن تايمز ” عن المنظمة الدولية، غالبًا ما يهبط المهاجرون الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، في مراكز الاحتجاز الليبية بعد رحلات من المخاطر تحت رحمة الذين يحتجزونهم للحصول على فدية من أسرهم.
هذه المرافق المكتظة لديها القدرة على أن تصبح أرضا خصبة لانتشار الفيروس التاجي والأمراض الأخرى وأضافت المنظمة الدولية للهجرة نقلا عن مسؤولين ليبيين دون الخوض في تفاصيل أنه في الأسبوع الماضي لم يُسمح لما لا يقل عن 277 مهاجر بالنزول في طرابلس لساعات بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
