نشرت صحيفة ” برينسا لاتينا ” اليوم 29 مارس أن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يتعاونان لمساعدة المهاجرين الأفارقة في ليبيا.
حيث أكد الإتحاد الأفريقي اليوم 29 مارس في أديس أبابا أنه سيقوم وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، على مساعدة المهاجرين الأفارقة الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا وتفكيك شبكات منظمة من المتاجرين بالبشر.
وقالت أميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد في مؤتمر صحفي إن وضع المهاجرين في مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها الحكومة الليبية تحسن بشكل ملحوظ.
ومع ذلك ، أشارت الفاضل ، وهي أيضا مبعوث خاص للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا ، إلى أن مجموعة العمل الثلاثية الأطراف “UA-UE-UN ” لا يمكنها إلا الإبلاغ عن المهاجرين في مراكز الاحتجاز الحكومية ، وليس الذين في مراكز الاحتجاز الخاصة .
وأشارت إلى أن الفريق المشترك يعمل على إعادة الأفارقة إلى أوطانهم الأصلية أو إلى بلد ثالث .
ووفقاً للمفوض ، تمكنوا من إعادة أكثر من 16،000 مهاجر من ليبيا ، وانخفض عدد الأشخاص في مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها الحكومة من 20 ألفًا في نوفمبر 2017 إلى حوالي 3400 خلال زيارتهم الأخيرة إلى ليبيا في فبراير هذا العام.
وأكدت أن مجموعة العمل تبذل جهداً حقيقياً للحصول على عوائد عالية المستوى ، والعمل مع الدول الأعضاء المعنيين ، بالتعاون مع السلطات الليبية والمجتمع الدولي والشركاء.
وأشارت إلى أن هناك جهوداً لإشراك لجنة الاستخبارات والأمن في أفريقيا في تفكيك الأنشطة الإجرامية المنظمة التي تعمل في ليبيا والدول المجاورة التي تستفيد من بؤس المهاجرين ، بما في ذلك مهربي البشر والمهاجرين.
وخلال المؤتمر الصحفي ، قال محمد علي ، رئيس هيئة الهجرة المناهضة للهجرة في ليبيا ، إن المهاجرين الأفارقة يتلقون الرعاية في مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها السلطات ، حيث يتم تزويدهم بخدمات الطعام والرعاية الصحية ومستلزمات أخرى.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة ، لا يزال عدد المهاجرين في ليبيا مرتفعاً ، حيث وصل حوالي 621،706 مهاجراً ، ظل بعضهم مستقراً في ليبيا منذ عشرات السنين.
Dunia Ali
