ذكر موقع ميدل إيست الإخباري ومقره لندن يوم الأحد أن أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرضوا لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب تورط الكرملين في ليبيا.
وبحسب الموقع فإنه سيتم منع ستة من كبار المسؤولين الروس من مساعدي بوتين بمن فيهم يفغيني بريغوزين الملقب بـ “طاهي بوتين” من السفر إلى الكتلة التي تضم 27 دولة وسيتم تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي في خطوة تزيد من الضغط على موسكو.
وقال الاتحاد الأوروبي كان بريغوزين له صلات وثيقة وممؤل ماليا للشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” في ليبيا.
وفي بيان أوضح مجلس الاتحاد الأوروبي إنه لا يزال قلقًا للغاية بشأن الوضع في ليبيا ولديه قلق خاص بشأن انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وانتهاكات حقوق الإنسان فضلاً عن محاولة التصدير غير المشروع للنفط من ليبيا.
و في بيان أصر بريغوزين على أنه ليس لديه مشاريع تجارية في ليبيا وقال إنه حزين لهذه الخطوة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله “بالطبع أنا مستاء للغاية من هذه العقوبات، حيث سأضطر إلى تقليص العديد من المشاريع التجارية الخاصة بي في الاتحاد الأوروبي”.
بالإضافة إلى منع بريغوزين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصوله في الكتلة، يُمنع أيضًا مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من تزويده بالأموال.
