حيث دعت المنظمة الدولية للاجئين التابعة للامم المتحدة الى إنشاء المزيد من اماكن اعادة التوطين والمسارات القانونية وذلك لوقف العدد المثير للجزع من الوفيات بين اللاجئين والمهاجرين على طول طريق البحر المتوسط المحفوف بالمخاطر من ليبيا الى ايطاليا
لقد كانت هذه بداية مميتة مع استقبالنا للسنة الجديدة. حيث أن 176 لاجئا ومهاجرا لقوا حتفهم أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا في الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر. واشارت الى ان سبعة اشخاص فقط لقوا مصرعهم على هذا الطريق خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن غالبية الناجين يأتون من البلدان الأفريقية، بما في ذلك غامبيا والسنغال والسودان ومالي ونيجيريا. ومن الناجين الآخرين من بنجلاديش وباكستان
حيث يقول ” وليام سبيندلر ” المتحدث باسم اللاجئين إن عدد القتلى المرتفع الذي يبعث على القلق لا يطاق، ويجب إيجاد المسارات القانونية للاجئين لإيجاد السلامة ولإنهاء دوامة المآسي المستمرة. و إن الناس يأخذون هذه الرحلات الطويلة والخطيرة لأنهم ليس لديهم خيار أو بديل آخر
وأضاف
علينا إيجاد طرق لتوفير بدائل لهم قبل القيام بهذه الرحلات”. وأنه عند وصولهم إلى ليبيا، عانى الكثير منهم من الأساءة وتعرضوا لأخطار جسدية جسيمة
وأضاف
إن الكثير من الأرواح يمكن إنقاذها إذا تمكن اللاجئون من الحصول على حماية أقرب إلى بلدانهم الأصلية. وتدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى اتباع نهج شامل لمساعدة اللاجئين والمهاجرين الذين يلتمسون الحماية من الاضطهاد والحرب أو بحثا عن حياة أفضل من خلال وسائل قانونية مثل إعادة التوطين وجمع شمل الأسر.
وإن على الدول أيضا أن تتعامل مع الأسباب الجذرية ودوافع تشريد اللاجئين، بما في ذلك الافتقار إلى التنمية وسوء الحكم وانتهاكات حقوق الإنسان والنزاع