حصري – صدى
استنكرت شركة البريقة لتسويق النفط ما ورد في البيان الصادر عن مجموعة من موظفي اللجنة التسييرية لشركة خدمات الطرق السريعة الصادر بمدينة الزاوية والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام والذي اتهم شركة البريقة باتخاذ قرارات عشوائية وغير مدروسة لإيقاف تزويد اللجنة التسييرية الوقود لشركة خدمات الطرق السريعة.
وأضاف البيان “ان هذه البيان محاولة منهم لتظليل وتأجيج الرأي العام بوضع وقائع غير صحيحة لإظهار شركة البريقة بمظهر المتسبب في الأزمات، مؤكدا أن إيقاف تزويد الوقود على اللجنة التسييرية لشركة خدمات الطرق السريعة لم يكن من قبل شركة البريقة وإنما كان تنفيذاً للحكم الاستئنافي رقم (763/2018) الصادر عن محكمة استئناف طرابلس والذي قضى بتعيين مديراً قضائياً لشركة خدمات الطرق السريعة لمدة سنة ميلادية وحدد الحكم اختصاصاته وصلاحياته ومُنحت له بموجبه صفة الممثل القانوني للشركة”.
وجاء في البيان أن الحكم صدر ضد اللجنة التسييرية التابعة للشركة، وشركة البريقة لتسويق النفط وتم تنفيذه على شركة البريقة عن طريق محضر محكمة جنوب طرابلس بالطرق الجبرية، ويتم بموجب ذلك تزويد شركة خدمات الطرق السريعة عن طريق المدير القضائي للشركة.
وأشارت شركة البريقة لتسويق النفط بأن شركة خدمات الطرق السريعة تشهد انقساما حول مجلس إدارتها منذ ما يزيد عن اربعة سنوات، وأن طرف يدعي بشرعيته في تمثيل الشركة أمام الغير وكان هذا النزاع ولا زال معروضا أمام المحاكم بين اطرافه، وأنها أحالت موضوع النزاع وما استجد فيه من مجريات إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا الانقسام كونه قد أضر بشركة البريقة في تحديد صفة الممثل القانوني للشركة لكي يتم التعامل معه فضلاً على وجود مديونية متراكمة على شركة خدمات الطرق السريعة مستحقة لشركة البريقة.
واختتمت شركة البريقة بيانها بطمئنة المواطنين بتوفير المحروقات وتوزيع الوقود على المحطات من خلال شركات التوزيع تجري بصورة اعتيادية وأن المخزون بمستودعات الشركة متوفر بمعدلات طبيعية وليس هناك ما يستدعي للقلق والتسبب في الازدحام
يذكر أن مجموعة من موظفي شركة خدمات الطرق السريعة لتسويق النفط في الزاوية نظموا وقفة احتجاجية الاثنين الماضي أمام شركة البريقة لتسويق النفط ، تنديداً بقرار محكمة جنوب طرابلس القاضي بإيقاف التعامل مع اللجنة التسييرية لشركة خدمات الطرق السريعة بمدينة الزاوية ، إلى جانب الاعتراض على قرار المؤسسة الوطنية للنفط بعدم تزويد المحطات التي تأسست بعد عام 2011 .
