أكد البنك الدولي، اليوم الأحد، أن الالتزام بموعد إجراء الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر هو أحد الشروط لتعافي الاقتصاد الليبي على المدى القريب.
وحذر البنك في تقرير أصدره مؤخراً من أن عدم الالتزام بالانتخابات الليبية في موعدها سيدخل البلاد مجددا في شبح تدهور الأوضاع، مشيراً إلى معاناة الأسر الليبية من انعدام الأمن الغذائي .
وقدم التحديث الاقتصادي الأخير الصادر عن البنك الدولي توقعاته للوضع الاقتصادي في ليبيا، مؤكداً ارتباطها كلياً بتقدم العملية السياسية بشكل إيجابي واستقرار الوضع الأمني.
وتوقعت الهيئة المالية العالمية أن تسجل أرصدة التجارة والحساب الجاري فوائض كحصة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد يسجل الميزان المالي فائضا أيضاً نظراً للانتعاش القوي في إنتاج النفط وصادراته وبعد انخفاض قيمة العملة، مما يقلل من تكلفة تمويل رواتب القطاع العام والسلع والخدمات باستخدام النفط المقومة بالدولار.
وتثير تحديات تنظيم الانتخابات الوطنية في ديسمبر 2021 شبح تدهور الوضع السياسي والأمني الذي من شأنه أن يهدد التقدم نحو السلام والتعافي بحسب ما أورده البنك الدولي .
