قال الخبير الاقتصادي “البدري شريحة” في تصريح لبرنامج فلوسنا رصدته “صدى الاقتصادية” إن واقع مؤسسة الاستثمار يتمثل في أن بدايتها كانت جيدة عكس المؤسسات الليبية الأخرى ، ولأول مرة في سنة 2007 و2008 ، مضيفاً أن الولاءات لم تكن في المؤسسة في ذلك الوقت .
وأضاف بالقول: المستفيد من الأموال من الاستثمارات هم ذاتهم العاملين بالاستثمارات ، مضيفاً أن المؤسسة صندوق الأجيال المستقبل ومن المفترض أن يدار بشفافية ، فكانت المؤسسة يومياً تجني 2 أو 3 مليون بفائدة أي ما يعادل مليار ونصف سنوياً ولم تضخ المؤسسة أي أموال في الخزانة العامة إلا مرة واحدة .
وتابع بالقول: المستفيدين من المؤسسة فئة معينة وأولادهم وأقاربهم ، رغم أن المؤسسة الليبية صندوق يتم تجميع به أموال الليبين لاستخدامهم عند الحاجة ولكن تم استخدامها بكل خاطئ .