صرح الخبير في مجال المحاسبة “محمد البوزيدي” أن جمعية الدعوة الإسلامية اُسست ما بين 1972و1975 وباشرت أعمالها كمؤسسة دعوية إسلامية تهدف إلى نشر الإسلام ودعم المسلمين وتعليم اللغة العربية في كافة دول العالم.
وأضاف البوزيدي عبر برنامج ملفات اقتصادية أن تمويل جمعية الدعوة الإسلامية كان من خلال الإعانات وما خصص لها من أموال خلال تلك الفترة وهي شخصية إعتبارية مستقلة ومن ضمن مصادر تمويلها هو مبلغ أو نسبة التي تحال إليها من صندوق الجهاد وإعادة إستثمار جزء من أموالها لغرض خلق إيراد إستثماري، وتمويل الجمعية كذلك كان من مرتبات المواطنين وصندوق الجهاد كان يؤخذ من المواطنين قانون الجهاد هو إستقطاعات ودعم من قطاع الخاص لهذا الصندوق وهو ملكية خاصة والأموال التي يحتويها الصندوق هي أموال خاصة.
وأكد أن الأموال التي ضخت للجمعية من قبل صندوق الجهاد مبلغ يتجاوز مليار و200 مليون وهذا من سنة 1972 إلى 2014 وساعد الجمعية في وإنجاز الكثير من الأعمال وتحقيق أهدافها.