كتب عبد الحكيم التليب الخبير الاقتصادي منشورا تحدث من خلاله عن الاستثمارات الليبية وتمويلها، حيث بدأ منشوره َعارضا لخارطة تبين بعض الإستثمارات التي تم تمويلها من أموال الشعب كما قال واصفا معاناة الشعب الليبي وقائلا “أن هذا الشعب الواقف في الطوابير والذي يعاني من صعوبات في الحصول على أبسط مقومات الحياة الأدمية مثل الدواء والكهرباء وتعاني نسبة كبيرة من أبنائه من البطالة وإنسداد الأفق وإنعدام فرص العمل والكسب الشريف” .
ثم تابعا موضحا أن هذه الخريطة الإستثمارية تبين فقط قارة أفريقيا، والقارات الأخرى القريبة والبعيدة لها أيضا نصيبها من الإستثمارات الممولة بأموال الشعب الواقف في الطوابير.
ثم حاول التليب تفسير هذه الظاهرة وذكر مجموعة من التفسيرات أولها قال أن هناك بعض التفسيرات التي تقول ان سبب هذه الظاهرة الغريبة والشاذة هو المؤامرات الأمبريالية التي تريد ان تسلب ثروة الشعب وتتركه مرمي في الطوابير وعلى الأرصفة بدون قهرباء.
وتانيهما يقول ان السبب يرجع الى حالة حادة من الإستخفاف والإستكراد والإمتهان التي تتعرض لها الشعوب التي لا تحسن التمييز بين الجوهر والقشور والتي تفضل الركض بلا خريطة خلف المظاهر والصور والإستعراضات والفهلويات بما يؤدي بها بشكل حتمي الى إفراز نخب وقيادات من الفاشلين والمهرجين وتسليم مقدراتها ورقابها لهم، ثم يتولى هؤلاء المهرجون التنكيل بها بكفاءة عالية ويسلبون مقدراتها ويتركونها مرمية على الرصيف!
وقد حاز هذا المنشور على قرابة 200 اعجاب و120 مشاركة وحمل تفاعلا على مستوى واسع، وقد نقلت لكم صدى مجموعة من التعليقات وردود الفعل عن هذا المنشور..
.