Skip to main content
|
|

التهريب على الحدود الليبية المصرية بين الممارسة والثقافة

تحصلت صدى على المقال الإقتصادى بعنـــــــــوان

التهريب على الحدود الليبية المصرية بين الممارسة والثقافة من  “تشاتام هاوس ” المعهد الملكي للشؤون الدولية .

التهريب على الحدود الليبية المصرية بين الممارسة والثقافة

حيت تحدث الكاتب “توماس هاسكين”في مقاله على التهريب بين بدو أولاد علي في الحدود المصرية والليبية.

ويفهم التهريب على أنه ممارسة اقتصادية عدوانية متضمنة في الرابط الاجتماعي والسياسي والثقافي الأوسع “لأولاد علي” قبيلة ليبية تقطن على الحدود الليبية المصرية”. وان هذا الرابط يتعدى حدود الدولة، ويصطدم مع مفاهيم سيادة الدولة والأراضي والمواطنة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن لها عمق تاريخي أكبر من الدولتين في مرحلة مابعد الاستعمــــــــار، وأيضا أكثر حيوية من الدولتين خلال  النظامين السابقين ” نظام الحكم السابق في ليبيا ومصر ” ، حيث استند الإنتاج والأقتصاد وكذلك الاستقرار السياسي في المنطقة الحدودية إلى السيادة المشتركة بين السياسيين والتجار عبر الحدود في” أولاد علي”  وفي الدولة المصرية والليبية.

وخلال الربيع العربي وبعده، وخاصة في الحرب التى اشتعلت في ليبيا، اكتسبت السيادة المحلية غير التابعة للدولة التي تعمل عبر الحدود قدرا كبيرا من التمكين والأهمية. حيث ذكرت المقالة إن السيادة المشتركة بين تشكيلات الدولة والتشكيلات الغير حكومية، وبين المراكز والمناطق المحيطة بها، وعلى المستوى الوطني والمحلي، هو سمة أساسية من سمات الممارسة الحقيقية للحكم الأفريقي ومن أقوى الطرق للتحكم في الأقتصاد الإقيمي الحدودي.

ترجمة صدى

مشاركة الخبر