| مقال الأسبوع
الجديد: بعد تجاوز إنتاج النفط مليون برميل.. على “الكبير” فتح الاعتمادات وإعادة بيع مخصصات 10 الآلاف دولار
نشر الخبير الاقتصادي “مختار الجديد” اليوم الثلاثاء عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل “الفيسبوك” أن رئيس حكومة الوفاق الوطني “فائز السراج” رفض تعديل سعر الصرف مع بداية السنة، وأن هذا العناد قد أضاع على الدولة رسوم بالمليارات متمثلة في الفرق بين سعر الدولار ب 3.70 وبين السعر الجديد 4.70 فيما لو عدل الدولار عند هذا السعر.
وبين “الجديد” أن عدم تعديل سعر الصرف تسبب للمواطنين في خسائر تكبد نتيجة ارتفاع الدولار إلى فوق حاجز الستة دينار للدولار، مضيفاً أن “السراج” لم يعدل سعر الصرف والنفط مقفل ولن يتم تعديله والنفط مفتوح وحيستمر في عناده في محاولة اثبات أنه كان على صواب.
كما قال الخبير الاقتصادي أن حاليا النفط مفتوح وتجاوز إنتاجه المليون برميل، لذلك العقل يقول أن الصديق الكبير يقوم بفتح الاعتمادات ويرفع عليها القيود وأيضا يعيد بيع مخصصات العشرة الآلاف دولار ولا بأس من تخفيضها إلى خمسة الآف دولار وبالسعر السابق 3.70 ، مشيرا إلى أن من المهم أن نرى تحسن في الوضع الاقتصادي بعد فتح النفط، معتقدا أن هذا مطلب شعبي وأيضا مطلب عقلاني فلا نبالغ في المطالبة بمنحة أرباب الاسر ولا بمخصصات العشرة الآف كاملة.
تحصل هذا المنشور على قرابة 1.4 ألف إعجاب وحوالي 7 مشاركات و100 تعليق رصدت صدى أهمها:
قال أحد المعلقين “فرج مذكور” للأسف إذا تم تعديل سعر الصرف كيف ما تقول على 4.60 معناه سيكون في السوق السوداء أو الموازي 10 دينار، “غير يفتحوا المقاصة توا نشوف الدولار”.
وأضاف آخر ” أحمد عبداللطيف” أن الوضع الحالي في صالحهم “وخداين اعتمادات علي 3.70 ويتم تسعيره علي 6.5 مربح جنوني وتبيه يفتح الاعتمادات ولا الخمسة يالي كانت أقوى أسباب تخفيض سعر السوق إلى3.9 دينار“.
وكتب “عبد اللطيف شاهين” كان من المفروض على محافظ البنك المركزي أن يظهر للناس ويبين الوضع المالي للدولة والرصيد النقدي من العملة “وعلي ضوء ذلك يتم اعتماد سعر محدد وبقيمة محدودة قابل للتداول للأغراض الشخصية ويحدد سعر آخر للاعتمادات أو يعلن عجز المصرف عن تنفيذ هذه الخطوة ويذكر الأسباب”.
كما اعتقد “الصيد” أن الفائدة المباشرة للمواطنين فتح منظومة أرباب الأسر هى الأهم حتى من التوسع في الاعتمادات.