كتب الخبير الاقتصادي “مختار الجديد” منشورا حول تذبذب أسعار الدولار في السوق السوداء و مكاسب تجار العملة.
حيث تضمن البوست:
“للمضاربين وسماسرة العملة في السوق الموزاي، أيكون الدولار بسعر تسعة دينار أم بأربعة دينار أفضل لتجارتهم؟“
الإجابة أنه لا فرق جوهري لديهم فهم يبيعون ويشترون عند أي سعر، و لا يهمهم السعر بقدر ما يهمهم تذبذب السعر صعوداً وهبوطاً ، فثبات السعر عند التسعة دينار لفترات طويلة أو ثباته عند الأربعة دينار لفترات طويلة لا يحقق لهم أي مكاسب ، فمكاسبهم تتحقق من تذبذب السعر يوم 4.05 و يوم 4.20 ويوم 4.35 ويوم 4.10 ويوم 4.30 ، فهذا التذبذب هو ما يجنون من وراءه أرباح ، وبالمثل لا يعنيهم أن يكون الدولار بتسعة دينار ما يهمهم هو تذبذب السعر أيضاً عند التسعة دينار ويوم ب 9.10 ويوم ب 9.40 ويوم ب 9.25 وهكذا، لذلك يروجون الإشاعات ويطلقونها ويحاولون التأثير على السوق صعوداً وهبوطاً.
حاز البوست على مايقارب 1000 إعجاب، و77 تعليق اختارت لكم صدى أبرزها :
علق السيد مختار الزادم قائلاً : السعر الحالي لدولار في السوق الموازي هو السعر الحقيقي والذي من المفترض أن يكون من تاريخ نشر قرار تخفيض قيمة الضريبة الجديد بسعر 3.65 تأخير الهبوط لهذا السعر نتاج عاملين :
عدم تفعيل للقرار بشكل كامل وبجميع تفاصيله الصادرة .
الضغط المالي من مصرف ليبيا المركزي على المصارف التجارية التي إدراتها الرئسية بالمنطقة الشرقية (التجاري الوطني _ الوحدة _ التجارة والتنمية) .
لا توجد لأي بوادر لتخفيض سعر الضريبة حتى الربع الاول لسنة 2020 أي بعد اعتماد الميزانية، و لا وجود لقرار منح منحة إضافية لأرباب الاسر لسنة 2019 حتى الربع الاول لسنة 2020 أي بعد اعتماد الميزانية .
حسب تخميني ووجهة نظري جميع الأمور المالية المتعلقة بالدولار ستكون مستقره على ماهي عليه الآن حتى نهاية السنة المالية سعر الدولار الحقيقي في السوق الموازي من 3,90 الى 4,10 ما لم يحدث طارئ.
ومن جهته قال “محمد الهادي” تصدير الخردة وجلب دولار هو السبب في خفض سعر الدولار في السوق.
ومن جهته علق “هيثم أحمد” قائلاً : اعتقد أن التذبذب يسبب لهم الخسارة أيضاً فهم يشترون العملة و عند انخفاضها يخسرون، وأن الثبات هو أفضل لسماسرة العملة حيث أنه يعلم بكم يشتري و بكم سيبيع.
