أكد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك “فهمي الماقوري” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية أن المصلحة تهتم بالمنافذ البرية والبحرية بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الدولة الليبية حيث تم ضبط 700 ألف قرص من مادة الحشيش ومليار حبة ترامادول وعدد من العملات الأجنبية المهربة إلى الخارج.
وأضاف أن مصلحة الجمارك لها دورين هما جباية وحماية جباية الرسوم الجمركية بحيث أنه في سنة 2018 وصلت الرسوم الجمركية الى نصف مليار، مشيراً إلى أن مصلحة الجمارك تقوم بعمل كبير جداً رغم أن الإمكانيات التي تعمل بها ضئيلة جداً “ونحن حالياً لا نتعامل مع تاجر مهرب بل الآن أصبحنا نتعامل ونضبط عصابات ومافيات كبيرة جداً تشتغل خارج ليبيا وداخلها بالمليارات وتشن الحرب بطريقة أخرى”.
وطالب “الماقوري” من الرئاسي التدخل العاجل والتعاون مع المصلحة لأن هذا الأمر أصبح خطيرا ولأن المصلحة تضبط في كميات بضائع وأرقام، و يتعرضون لمحاولات الاغتيال و التهديدات ولا توجد لديهم آليات أو سيارات أو تفتيش الآلي للكشف، ومصلحة في كل سنة يطلب منها ضرائب بقيمة مليار أو 900 مليون وتخصص الحكومة ميزانية للجمارك مع بداية كل سنة 5 مليون او 7 مليون وهذا فارق كبير وإن مجلس الرئاسي لم يدعم للجمارك بالامكانيات ولا من الناحية المادية كذلك.
