صرح وزير التخطيط بحكومة الوفاق طاهر الجهيمي بعدما سأله الإعلامي أحمد السنوسي ببرنامج ملفات اقتصادية عن دخوله لمصرف ليبيا المركزي في التسعينات، ووجود سعرين للصرف سعر رسمي 40 قرش وسعر آخر يصل إلى 3.75 ، وهي بنفس معادلة اليوم، كم كانت احتياطيات مصرف ليبيا المركزي في التسعينات؟
أجاب”الجهيمي ” في فترة التسعينات وبالتحديد 1998 انخفضت أسعار النفط حيث أنها وصلت إلى 10 دولار وقبل ذلك في ثمانينات كانت هناك أزمة نفطية وكانت توجد عقوبات أيضاً ، مضيفاً أنه كانت احتياطات مصرف ليبيا المركزي متدنية جداً لا تزيد عن 3 مليار.
كما تساءل السنوسي : هل عندما توليت مصرف ليبيا المركزي في فترة التسعينات قمت بفكرة تغيير سعر الصرف أم أن هذه الفكرة كانت منذ كنت وزيراً للاقتصاد والتجارة ؟
أجاب الجهيمي العلاجات الأوضاع الاقتصادية معروفة إلى حد كبير ف الفارق في الظروف الاجتماعية و السياسية السائدة وربما في خصوصيات الدول الاجتماعية، اما العلاجات الفنية والعلمية والاقتصادية للأزمة الاقتصادية معروفة ، و صحيح أنه عندما كنت في قطاع الاقتصاد قمت بتقديم مذكرة بخصوص تعديل و سعر الصرف وتعديل سعر الصرف، لم يكن بيت القصيد بل المقصود هو الإدارة الاقتصادية، يعني معالجة التشوهات في السوق والأسعار، ومن ضمن هذه المقترحات كان تغيير سعر الصرف مهم، منذ ذلك الوقت لأن ليبيا تعتمد على النفط في أي وقت تكون هناك أزمة نفط في ليبيا سواء عقوبات أو أزمة سوق دولي للنفط تكن هناك انعكاسات مباشرة على الاقتصاد الليبي، ففي كل مرة توجد أزمة في قطاع النفط تكن هناك أزمة في الاقتصاد الليبي، فالمضاف حالياً في قطاع النفط هو الأزمة السياسية و الأمنية والانقسامات الحاصلة مضيفاً أنه في التسعينات كانت يوجد دين عام ناتج عن العجز في ميزانية وظروف مشابهة جداً للوضع الحالي.
