يواجه ” ألكسندر جوهري ” أتهامات أطلقها نيكولا سركوزي الرئيس الفرنسي السابق ، حيث تمت الأشارة إليه بأنه الشخصية الرئيسية في التحقيقات الجارية بشأن التمويل المالي الذي قدمه القذافي لحملة ساركوزي الرئاسية عام 2007 .
وقد زعم رجل الأعمال الجزائري الفرنسي الذي اعتقل في بريطانيا في إطار هذا التحقيق اليوم الاثنين 21 يناير : أنه كان “ضحية” للقضاة الفرنسيين في جلسة الاستماع لتسليمه في لندن.
وفي حديثه إلى وكالة ” فرانس برس ” خارج محكمة الصلح في وستمنستر قال الجوهري :
“أنا حرمت من حريتي وأرغب في التواجد مع عائلتي أنه أمر لا يصدق” وأضاف ” لايوجد عدالة فرنسية ، إنهما قاضيان قاما بالتزوير ولدي الدليل القاطع”
وبعد عدة تأجيلات ، بدأت جلسة تسليم المجرمين في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ، ومن المتوقع صدور قرار المحكمة يوم الخميس القادم.
وقال الجوهري إنه يتوقع من القاضي فانيسا بارايتزر “تحقيق العدالة” مدعيا أنه “ليس هاربا”.
هذا وقد استدعت المحكمة الفرنسية رجل الأعمال البالغ من العمر 59 عاماً عدة مرات وأُلقي القبض عليه في مطار هيثرو في لندن في يناير 2018 بناء على مذكرة اعتقال أوروبية ، ويدرس المحققون الفرنسيون تورطه المزعوم في بيع فيلا في جبال الألب الفرنسية عام 2009 مقابل نحو 10 ملايين يورو ، حيث قال مصدر موثوق لوكالة ” فرانس برس” :
” أن صندوق الاستثمار الليبي الذي كان يديره بشير صالح اشترى العقار بسعر “مبالغ فيه جدا” ويشتبه في ان الجوهري هو المالك الحقيقي للعقار”.
وقد تم أطلاق سراح الجوهري بكفالة لأسباب صحية في فبراير الماضي بعد تعرضه لمشاكل في القلب ، وتؤكد المصادر أنه خضع لعملية جراحية في وقت سابق من هذا العام.
