قال نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي البيضاء “علي الحبري” خلال مقابلة تلفزيونية له على تلفزيون المسار رصدته صدى الاقتصادية بخصوص ماحدث سنة 2015 بفرع المصرف المركزي بنغازي: بأن بعد ظهور إشاعات حول فتح خزائن الفرع والاستيلاء على الأموال ، قامت شركة BBC في تلك الفترة بإصطحابي إلى مقر الفرع باعتباري المسؤول عن الفرع في وقت الاشتباكات .
حيث أكد “الحبري” وقوفه على الخزائن وتأكده من إنها مقفلة ، وأضاف قائلا : عند دخولي للقبو لفت إنتباهي وصول المياه السوداء إلى الدرجة الثانية أو الثالثة بمعنى أن القبو مغطى بالكامل بالمياه السوداء .
كما وأوضح قائلًا : بأن خزائن مصرف ليبيا المركزي فرع بنغازي موجودة تحت الأرض وإن شبكة الصرف الصحي تحتاج إلى مضخات تعمل على مدار الساعة ولكن تعطلت بسبب الاشتباكات وبالتالي ذهبت مياه الصرف الصحي إلى أقصر نقطة وهي خزان الفرع ووصل ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي إلى 110 سنتمتراً .
وتابع الحبري”: أن القوات المسلحة قامت بمساعدتهم وتوفير وسائل نقل الحماية لإخراج الأموال سنة 2017 ووجدنا كل الأموال ملوثة ، بعد خروج الإشاعات بشأن سرقة الأموال إضطررنا إلى إنتاج فلم وثائقي لتوضيح ما حصل.
وأضاف “الحبري” قائلاً : بأنه طالب بالتخلص من هذه الأموال باعتبارها أصبحت مواد ضارة بعد تفاعلها مع مياه الصرف الصحي وأصبح التخلص منها يحتاج إلى متخصصين في البيئة.
كما أكد الحبري على أن القوات المسحلة قامت بتوفير أماكن لتجفيف الأموال المبللة وأن المصرف قام باستلام وجرد الأموال ولا يوجد أموال مفقودة إلا الأموال التالفة بسبب مياه الصرف الصحي.
وتابع الحبري قائلا : إنه تم إستدعاءه من قبل النائب العام وامتثل إلى الاستدعاء رغم وجود الحصانة وقدم كل المستندات إلى النيابة العامة والأمر لا يوجد به أي شبهات وتحدث في أي مكان في العالم.
كما أشار “الحبري إلى أنه تضرر 20 % من عملة اليورو واستلمت الأموال كاملة حتى المتضرر منها.
