تحدث نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي “علي الحبري” عبر قناة المسار رصدته صدى الاقتصادية قائلاً: نحن كمجلس إدارة منهم أربع أعضاء بالمنطقة الشرقية نقوم بالتحضير لدعوة للاجتماع.
مضيفاً: قمنا بإعداد دراسة مبدئية عن سعر الصرف والمقاصة في ضوء التطورات الجيوسياسية المتعلقة بالحرب الروسية والاوكرانية، وإن هذه الحرب أثرت على الغذاء في العالم، وكذلك على إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام. متابعاً: الآن أصبح التضخم المستورد يؤثر على ليبيا وغيرها، كما نجد في دولة مصر هناك مشكلة أيضاً وكل الدول المحاطة بنا مشاكل كثيرة جداً، وبالتالي إعادة النظر في سعر الصرف من خلال خطيين متوازيين منها: معالجة السياسة النقدية ومعالجة الإنفاق العام، وتم تقديم هذا المقترح في دراسة رسمية وسرية، ومن تم قُدمت إلى محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير للمناقشة، ولكن إلى يومنا هذا لا يوجد أي رد فعل رغم أنها من شهر أبريل.
وقال: ويعتبر هذا الموضوع حساس جداً ويحتاج إلى اجتماع وتبادل وجهات النظر، ونحن الحقيقة من الممكن خلال الأسبوعين القادمين سندعو إلى اجتماع رسمي، حتى إذا امتنع الصديق الكبير عن الحضور فسنقوم بالاجتماع واتخاذ القرارات اللازمة، فعندما يتعلق أي قرار بالرأي العام فيفترض أن الرأي العام يضغط.
وختم حديته قائلاً: كما أن الأدوات القانونية والتشريعية، ولا يعقل أن تصدر قرارات للصالح العام، ثم يتم تجاهلها من أي شخص، ولابد من تفعيل مجلس الإدارة، واستمرار غياب مجلس الإدارة هو ظاهرة خطيرة جداً على المستقبل النقدي للدولة الليبية.
