تحدث نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي “علي الحبري” خلال فعاليات المنتدى السنوي لتطوير القطاع المصرفي في دورته الرابعة بدولة تونس قائلاً: بداية الحرب ومن خلال منشورات منظمة “الفاو” بأن أسعار السلع الغذائية وصلت إلى 43٪، وأصبح الجوع يهدد 30 مليون من سكان العالم، هذه الأسباب أثرت بنا مباشرةً، وهناك سبب رئيسي آخر فيما يتعلق بمؤشر التضخم في ليبيا هو علاقة سعر الصرف بعملية الربط بسلة العملات، وهي مربوطة بخمس عملات رئيسية ولديهم بعض الشركاء من ليبيا أهمها الدولار الأمريكي بنسبة 42٪.
وأضاف بالقول: كذلك انعكاس الدولار الأمريكي انعكس على انخفاض سعر الدينار بحوالي 12.5٪ هذا الانخفاض المباشر أثر على سعر الصرف الموجود في مصرف ليبيا المركزي، بدل ما كان في حدود 4.48 اليوم نتحدث عن 5.07، معنى ذلك إن التضخم في الحالة الليبية انتقل مباشرةً من خلال التضخم المستورد، ونحن الأن شركاء في ذلك مع تركيا والصين، بمعنى أننا نحن الأن نستورد في التضخم.
وتابع بالقول: في الاقتصاد الليبي الحقيقة والاعتماد على معدل الاستيراد يصل إلى 90٪، ولدينا التضخم نتيجة العوامل الأخرى أهمها انفلات للإنفاق الحكومة سواء من جهة تشريعية أو من جهة تنفيذية، ولابد أن نهتم بهذا الموضوع، والأن هناك انتخابات، ويجب الاهتمام بالانفاق، وكذلك نتيجة البطالة بسبب التضخم الركودي وفقاً إلى النشرات المحلية الضعيفة جداً، ولا يوجد تلك الوسائل التي من الممكن أن تعتمد عليها، ولكن منظمة العالمية تقول أن البطالة في ليبيا بنسبة 19.6 بمعنى تفوق 31٪ ومن المفترض الأساس له يكون 8٪.
