قال الخبير الاقتصادي “عثمان الحضيري”في تعليق رصدته صحيفة صدى الاقتصادية : حسب وصفه “عماد بن رجب” المدان في قضية البنزين المغشوش مازال يستلم كامل مرتباته من شركة مرزق لخدمات النفطية مقرها لندن بالمملكة المتحدة وفق السجل التجاري البريطاني نسخة من المرفقات .
وبحسب”الحضيري”: المشكلة الأعظم عماد بن رجب تحت التوقيف وتم استصدار قرار بعضويته في شركة مرزق لخدمات النفطية، فقيمة مكافآت المتحصل عليها عماد سنوياً حوالي 64 ألف باوند أي ما يعادل بالدينار بصرف المصرف المركزي 7دينار للباوند يساوي 450ألف دينار ليبي سنوياً.
وتابع قوله: للعلم عماد محكوم عليه 33 شهراً ودفع 147مليون دينار مقابل البنزين المغشوش، وهذه مكافأة كل من يسرق البلاد ويقوم تهريب، ومن ثم يتم تحميل المواطن الغلبان بخفض سعر الصرف الدينار الليبي مقابل الدولار، ورفع الدعم عن المحروقات، وهذه الميزانيات المؤسسة الوطنية، أين تذهب الأموال إلى جيوب اللصوص.
وختم قوله: للعلم وفق الإقرار المالي موقع من قبل “خليفة عبدالصادق”مدير شركة مرزق وعضو مجلس الإدارة الشركة فقد تحثث في خسائر لمدة سنتين، وهي مقترضة مبالغ حوالي 2مليون باوند أي 15مليون دينار ليبي، وأغلبها تذهب في المرتبات ومكافآت للمدراء والمسؤول “خليفة عبدالصادق”ورئيس مجلس إدارتها “فرحات بن قدارة”.
