إنعقد في الأيام السابقة 17-18-19 مايو 2017 ، بمدينة جنييف بسويسرا مؤتمر الحوار الانساني الثانى تحت عنـــــــــــوان ( الحـــــــد من التوترات وتعزيز الإستقرار في ليبيا ) ،ويشكل هذا الإجتماع جزء من الجهود المبذولة للمركز لدعم الاستقرار في ليبيا ، من خلال حوار غير رسمى بين الاطراف الفاعلة الليبية الرئيسية.
وقد أنعقد الاجتماع بدعوة 30 إلى 40 شخصية ليبية بارزة في المجتمع وقد حضر أغلبهم رغم إختلاف المهن والأعمال والأرآء السياسية ، ومع تنوع الأطيــــــــــــاف والإنتمائات القبلية والإجتماعية،فمن بين الحضور كان هناك السفراء وأعضاء مجلس النواب وكذلك رجال الأعمال ورؤساء المجالس وأعيان القبائل والوزراء والأساتذة الجـــــامعيين وأيضا الأطباء .
ولم يخلوا الأمر كونه إجتماع في مركز الحوار الانسانى ولكنه أيضا إجتماع كوكبة من أبرز شخصيات المجتمع الليبي التى يصعب إجتماعها على طاولة حوار واحدة ، وكان البيان الذي صدر عن الحضور يؤكد على ضرورة وحدة التراب الليبي ووقف العنف والألة العسكرية .
حيث ناقش المشاركون العديد من القضايا بطريقة بناءة وحرفية وأكدوا على ضرورة الأتى :
– تعزيز استقـــــــــــرار ليبيا وبشكل ملموس
– الحفاظ على موارد ليبيا الوطنية من الدمار والسرقة، وضمان استفادة جميع الليبيين منها على قدم المساواة
– الحفاظ على المؤسسات السيادية الليبية من الانقسامات السياسية والإقليمية
– دعم السلطات المحلية في جهـــــــودها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين مباشرة ، وتعزيز دورهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي
– توفير الاحتياجات الإنسانية لجميع مكـــــــــونات المجتمع الليبي والتأكيد على المصالحة السياسية الشاملة
– بناء مؤسسات دولة موحدة وفعالة
وكان هذا الاجتماع الثاني من نوعه ، وسيواصل مركز الحوار الإنساني جهوده الرامية إلى دعم وإيجاد حل دائم وشامل للأزمة الجارية في ليبيا والتوصل إلى سلام دائم.