صرح عميد بلدية سبها حامد الخيالي في حديث خاص لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الخميس أن البلدية قد قامت بتشكيل عدة لجان لمتابعة الأزمات المتعددة التي تجتاح الجنوب الليبي ، ومنها أزمة الوقود والغاز والسيولة ولجنة لمتابعة قضية النقود التي تمت سرقتها .
وفي إطار متابعة قضية النقود ذكر الخيالي أن المبالغ النقدية من السيولة يتم نقلها من قبل مخاتير المحلات أو لجنة تشكل من المحلة ، وقد اشترطت البلدية قبل تشكيل هذه اللجنة أن لا تخرج لتوزيع السيولة إلا برفقة مجموعة من الفرق الأمنية ، لأن كل منطقة بها مكتب شرطة ، وإلا عن طريق المصرف نفسه ، والاعتداء الذي حدث، حدث نتيجة عدم مخاطبة الجهات الأمنية قبل الخروج لتسليم المبالغ النقدية ، وتم التبليغ عن خروجهم من قبل أحد العاملين بالمصرف ، لذا تم الهجوم عليهم وقتلهم وسرقة المبالغ النقدية التي كانت بحوزتهم .
وتابع الخيالي ان البلدية ستتابع عمليات صرف المبالغ النقدية عن كثب، حيث ستصرف المبالغ النقدية يومي الأحد والاثنين بمتابعة الجهات الأمنية لمختلف مناطق مدينة سبها ، ويجب أن تخرج كل محلة أو لجنة مشكلة مع الجهات الأمنية وفقاً للإجراء الموضوع من قبل البلدية .
أما فيما يتعلق بلجنة الأزمة المشكلة لمتابعة أزمة الوقود ، فقد قال الخيالي إنه وعند تشكيلها حافظت اللجنة على توزيع الوقود وأمنته وأصبح الوقود يصل يومياً لكل المناطق ، ولكن تدخلت القوات المسلحة بحجة أن هناك ظرفا طارئا ويجب أن تتحمل هي مسؤولية توزيع الوقود فوافقت البلدية ، ولكن البلدية عقدت اجتماعاً قبل يومين وتم الاتفاق على أن تتحمل المحلات مسؤولية توزيع الوقود مجدداً وتم مخاطبة الجهات التي كانت تتابع هذه العملية لاستئناف عملها مع المحطات المنتظمة ، وأي جهة يحدث بها خلل سيتم إيقافها .
وذكر الخيالي أن البلدية لديها مخصصات من الوقود وحصة بمدينة مصراتة ولكن تم إيقاف وصولها إلى البلدية، مؤكدا أن بلدية سبها تعاني بكل المقاييس من عدم توفر النفط والغاز مطالباً بوضع حلول عاجلة في هذا الشأن.