Skip to main content
الداهش " بين مطار معيتيقة وسجن معيتيقة "
|

الداهش ” بين مطار معيتيقة وسجن معيتيقة “

كتب الصحفي عبدالرزاق الداهش في 12 فبراير مقالا بعنوان  ” بين مطار معيتيقة وسجن معيتيقة ” ، حيث قال أن ” أكثر من ثلاثة ملايين دينار تذهب كل يومياً  في جيوب مهربي المحروقات وآخرين من دونهم” 

وأضاف : 

” مبلغ ثلاثة ملايين كل يوم يعني كم سيبني لنا هذا المبلغ مدرسة في كل شهر لإنهاء تكدس الطلاب في الفصول الدراسية أو حتى في ” التريلات” ، وثلاثة ملايين في اليوم كم سيرمم لنا من طرق متهالكة وجسور آيلة للسقوط وكم سيساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية”

وقال الداهش نعم عائدات تهريب أقل من ثلاثة أيام فقط تكفي لطباعة إنتاج للكتاب الليبيين لمدة خمسة أعوام بالإضافة إلى مخطوطاتهم التي يأكلها التراب في وزارة الثقافة سابقاً.

المئات من محطات التزود بالوقود هي في الحقيقة محطات لتهريب الوقود فلا يحتاج هؤلاء إلا دفع فقط ثلاثين ألف دينار للحصول على ترخيص محطة حتى في صحراء النقب والرشوة محددة على وزن السعر المحدد ، والمواطن الليبي لا من أمواله ولا من راحة باله مع معاناة كل يوم من أجل الحصول على  البنزين وقد يدفع ثمنه عشرين دينارا ومع ذلك يكون البنزين مغشوشا أحيانا.

شركات كان ينبغي أن تتنافس على الارتقاء بجودة الخدمة تحولت إلى واجهة لمافيا تهريب مقدرات الليبيين ولكن هؤلاء اللصوص الذين يعرفون مطار معيتيقة صار عليهم أن يعرفوا سجن معيتيقة.

أموال الليبيين ليست تركة مجهولة “الصاحب”….

مشاركة الخبر