بوست الأسبوع حول المصرف المركزي والإصلاحات المنادية من كل الأطراف حوله، فكتب عبدالرازق الداهش الكاتب والمحلل الاقتصادي في صفحته الشخصية في الفيس بوك حول هذا الموضوع بعنوان (عليك عقيلة)!، والتي جاء فيها.
“حزمة اصلاحات مصرف ليبيا، لمختنق الاقتصاد الليبي، بصم عليها الجميع بالعشرة إلا محافظ مصرف ليبيا الذي بصم بالتسعة، واشترط أن يكون الأصبع العاشر لعقيلة صالح.
الروشيتة تحتاج إلى موافقة مجلس إدارة المصرف، وليس مجلس النواب وفقا للقانون الذي يقع في أخر سلم الاهتمامات أو بالكاد.
علي الحبري أظهر استعداد مجلس الإدارة للاجتماع، واقرار حزمة الاصلاحات ولكن بشرط أن يكون الاجتماع في طريق السكة برئاسة السراج، وليس في طريق الميناء برئاسة الكبير.
السراج التقط هذه الروح الإيجابية، ودعا لاجتماع مجلس إدارة المصرف، المهم أن يتحرك القطار، ولو بنصف المقطورات.
عقيلة صالح النائم على سرير قانون تمديد التقاعد، تذكر أنه رئيس مجلس النواب، بعد أن طيرت عليه مبادرة السراج سكرة شيخ العشيرة، ليدعو لاجتماع المركزي في قبة البرلمان أو في برلمان القبة.
محافظ المصرف في طرابلس، حتى لو اجتمع مجلس الإدارة برئاسته في طرابلس، سوف يتمسك بإبهام عقيلة صالح لتمرير حزمة الاصلاحات.
والسؤال: لماذا لا يبصم عقيلة صالح على الروشيتة، ويقصّر علينا الطريق، بدل أن يرفع الكبير الراية الحمراء لوجود حالة خطر، أو حالة تسلل.
أما حالة التململ فهي لهذا الشعب الذي لا يعرف عقيلة صالح رئيس برلمان ليبيا، أو عقوبة لليبيين، وهل هو نكتة، أم نكبة؟ يعرف فقط أنه لو كان لنا برلمان لما وصلنا إلى هذه المواصيل.
المهم ماذا يتمنى الأعمى أكثر من دستة عيون، وماذا يريد الليبي من عقيلة صالح أكثر من أن يكون عقل صالح؟”
الردود حول هذا البوست كانت كالعادة متباينة، بين من يقف ضد قرار عقيلة ومن كان غير واثق في هذه الإجرءات كلها.
فعصام أبوفطيس له تعبير الهاوية، وعبدالله محمد أيده وأعم بالمشكلة على مجلس النواب كله، أما أدم النفوسي فقال” بصمة عقيلة تعني الكثير لصديق الكبير ستكون اعتراف بان قرار عزله من البرلمان لاقيمة له و كل شيء صدر من برلمان بخصوص المركزي والكبير باطل”.
بينما كان رد عبدالمولى الوحيشي” نحن لسنا بحاجه لتبرير الأخطاء والحديث عن الماضي القريب الذي اذكر منه ان الكبير تمت إقالته منذو اكثر من عام، الشيء المستفز لي هو الكبير الذي يعتبر نفسه فوق كل السلطات في ليبيا دون ان يوضع له حد”.
فيما تسأل علي أحمد “لماذا الصديق الكبير مصر اصرارا كاملا على بصمة عقيلة صالح – لم يتم الجواب فى كل التعليقات – والجواب هو ان الصديق الكبير تم اعفاءه من قبل مجلس النواب وتم تعيين بديل عنه والكبير لم يلتفت لقرار الاعفاء بل مدد لنفسه الى اجل غير مسمى والآن عندما عقيلة يضع البصمة يكون قرار الاعفاء ملغى بهذه البصمة”