علق الصحفي “عبدالرزاق الداهش” حول موضوع ارتفاع الدولار في السوق الموازي أنه مسألة وقت لا غير ليعلن هبوطه إلا أسعار قريبة من السعر الخاص الذي أعلنه المركزي.
واستند “الداهش” في تحليله إلا أن الكتلة النقدية والحسابات البنكية التي يملكها الليبيون والقابلة لتحويلها لدولار لا يتجاوز 50 مليار دولار، مضيفا أن المركزي لا يحتاج إلا 13 مليار دولار نصف مبيعات النفط لهذا العام لمقابلة تلك الشراهة.
وعزا “الداهش” الإرتفاع الحاصل في السوق الموازي لعدة أسباب منها ضعف المنظومة المصرفية في إدارة الإصلاحات إداريا وفنيا، وكذلك ما أسماه جشع بعض البنوك الخاصة وتحول الدولار من وعاء للقيمة إلى لشراء العملة بالصكوك.
وأكد “الداهش” أنه وبالرغم من كل ذلك سيغذي التجار حساباتهم بالنقد وسينعكس ذلك إيجابا على حلحلة مشكلة السيولة وسيتوفر النقد الأجنبي تدريجيا، مشيرا أن ذلك سيتطلب بعض الوقت حتى يصل الدولار إلى الأسعار المأمولة في السوق الموازي.