قال مدير إدارة المشاريع في شركة تداول للتقنية والخدمات الإلكترونية أحمد الدغري، إنهم يسعون إلى التحول الكامل لمنصة محلية إلكترونية رائدة خاصة في مجال الخدمات المصرفية.
وأوضح الدغري في مقابلة مع صحيفة صدى الاقتصادية توطين بأنهم نجحوا في منصة الدفع الإلكتروني في البلاد بالتعاون مع شركائهم المصارف التجارية مثل مصرف التجاري الوطني ومصرف الجمهورية ومصرف الصحاري والسراي للتجارة والاستثمار ومصرف شمال أفريقيا ومصرفي المتوسط والواحة، مشيراً إلى استمرار إطلاق بعض المنتجات والتطبيقات بحسب ما يتانسب مع طبيعة عمل المصارف ومتطلبات الزبائن من خلال هذه المنصة.
وفي مما يلي نص المقابلة:
اليوم نتحدت على هل يمكن التوضيح اكتر على مميزات المنصة المحلية وهل يوجد فرق مابين المنصة المحلية والمنصة الخارجية؟
جميع المنتجات من حيث تصميمها الهندسي وآلية عملها وطرق عرضها في السوق الليبي يتم عن طريق فريق ليبي مختص بإدارة المنتج سواء كان بطاقات بلاستكية أو تطبيقات للإطلاع على المعلومات أو محافظ إلكترونية للدفع أو نقاط بيع، هذا فيما يخص الجانب التنفيذي للمنتجات الجديدة.
فيما يخص الجانب التشغيلي أيضا يتم عن طريق فريق مختص في شركة تداول خاص فقط بعمليات تشغيل وإدارة المنصة الإلكترونية، واتباعًا لشروط مصرف ليبيا المركزي والتي تم تنفيدها في بداية سنة 2019 من حيث توطين منصة الدفع الإلكتروني في البلاد والحمد الله بالتعاون مع شركائنا من المصارف التجارية مثل مصرف التجاري الوطني ومصرف الجمهورية ومصرف الصحاري والسراي للتجارة والاستثمار ومصرف شمال أفريقيا ومصرفي المتوسط والواحة، أيضاً تم اطلاق بعض المنتجات والتطبيقات كلا بما يتانسب مع طبيعة عمله ومتطلبات زبائنه من خلال هذه المنصة.
هناك عدة خدمات ومنتجات للمصارف والزبائن وأصحاب المحلات والأسواق كلا بما يتناسب مع طبيعة عمله، ماهي هذه المنتجات؟
1- بطاقات مسبقة الدفع ذات الشريحة وهي الأولى من نوعها في السوق الليبي.
2- بطاقات الخصم المباشر وهيا التي ستم اطلاقها مع مصرف التجاري الوطني ومصرف شمال أفريقيا في الأيام القليلة القادمة.
3- محافط إلكترونية للدفع وشحن البطاقات بدون زيارة فروع المصارف.
4- آلات نقاط بيع جديدة وبخاصية QR وحسب الموصفات العالمية.
5- التجارة الإلكترونية لأصحاب المحلات والتي تمكن الزبون من الدفع مباشرة عن طريق الإنترنت.
3- توفير منظومة إدارة آلات السحب الآلي للمصارف التجارية.
هل المنصة المحلية تساعد المصارف على توفير خدمات من حيث الأمان وسرعة الاستخدام وربطها بتطبيقات ذكية لكي تقدمها لزبائنها كبديل على الكاش؟
المقصود بالتطبيقات الذكية من حيث آلية العمل حيث أنها قادرة على التعرف على بصمة الوجه والعين وهي الأولى أيضاً من نوعها في السوق الليبي من حيت درجة الأمان وكان المصرف السباق في استخدمها هو مصرف السراي للتجارة والاسثتمار وهذه التطبيقات تمكنك من شحن حساب البطاقة أو المحفظة بدون زيارة الفرع وكذلك الاطلاع على جميع العمليات والحركات على آلات الصراف ونقاط البيع والشراء أونلاين، هناك أيضا تطبيقات خاصة بالمحلات التجارية وموزعي الجملة. كذلك منتج البطاقات مختلف كليا من حيث مستوي الأمان حيث تحتوي البطاقة على شريحة ذكية وهي الأولى من نوعها في السوق الليبي.
في ظل البنية التحتية لشبكات الاتصالات وانقاطع الكهرباء هل هذا يشكل عائق في خدمة المنصة مع انتشار شبكة نقاط البيع وأيضا التحقق من عمليات شراء بطاقات الزبائن بكل أمان؟
هناك العديد من الحلول للتغلب علي مشكلة انقطاع الكهرباء ولقد تم توفير ثلاثة أنواع من أجهزة نقاط البيع والتي تدعم كافة وسائل الاتصال بالإنترنت كذلك تم تطوير المنتجات بحيث تدعم خاصية الاتصال غير المباشر ولازلنا نعمل على التطوير الدائم لخدماتنا لتكون فعالة وتصل إلى استراتيجية الشركة للوصول إلى 12 ألف نقطة بيع مع بداية الربع الأول لسنة 2021، وأيضاً زيادة عدد المستخدمين حاملي البطاقات من المصارف ليصل إلى 1000000 مستخدم مع نهاية 2021.