قامت إدارة الرقابة على شركات النفط والطاقة بهيئة الرقابة الإدارية بمتابعة ميدانية لعمل الشركة العامة للكهرباء حيث تم الاجتماع بمدير الإدارة العامة للإنتاج ومدير عام التحكم بالشركة العامة للكهرباء وذلك من أجل الوقوف على آخر المستجدات في موضوع طرح الأحمال والخطط الموضوعة لحلّ هذه المشكلة ، والتعرف عن أهم الصعوبات الإدارية التي من شأنها أن تواجه وتعرقل عمل الشركة في هذه الظروف .
وتم تقديم شروحات عن الاستهلاك والفاقد اليومي للطاقة بكافة المناطق والمدن الليبية والاطلاع على البيانات التفصيلية لعمل بعض المحطات وما تحتاجه من أعمال صيانة لتحسين أدائها واستقرارها على الشبكة .
هذا وقد أكد مدير الإدارة العامة للإنتاج أن الأسبوع القادم سيبدأ عمل الوحدة الثالثة للمساهمة في تحسين الشبكة بالمنطقة الجنوبية مُعرباً عن استغرابه حول ما يتناقله البعض على أنها أزمة مفتعلة رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملين بالشركة متناسين كلّ أعمال التخريب والسرقة والتعديات والخسائر التي وصلت إلى حدّ سرقة الأعمدة والأسلاك والمحوّلات الكهربائية مثلما حصل بالجنوب الليبي ، والتي تتطلب تكثيف الجهود الإرشادية والتوعوية للحدّ منها والتعريف بمخاطرها وتأثيرها على الشبكة ، بالإضافة إلى توقف أعمال الصيانة وإشكالية قطع الغيار وتوريدها عبر خطوط الشحن المحدودة والتي تتطلب فحصها في مواقع التصنيع .
وكذلك تم الاستفسارعن عمل المحطات المتنقلة ودورها في تخفيف العبء ومناقشة أهمية الطّاقة الواردة من بعض الدّول الشقيقة وحجم الاستفادة منها بالمنطقة الشرقية والغربية .
وقد أكدت إدارة الرقابة على الشركات وقوفها و دعمها للشركة العامة للكهرباء في سبيل معالجة العراقيل التي تواجه عمل الشركة من خلال الملاحظات المسجلة من قبل الفنيين المتابعين .
