صرح مدير مكتب الإعلام لمشروع النهر الصناعي”صلاح الساعدي”، لصحيفة صدى الاقتصادية، بشأن الزمن الذي سيُستغرق لاستكمال صيانة مشروع النهر الصناعي لا يمكن تحديدها إلا بعد تحديد حجم العطل بالضبط حيث لا يزال العمل مستمرًا على تفريغ المياه من الأنابيب، اذ تم تنشيف المنطقة الخارجية فقط ومن المتوقع أن غدًا يتم السحب الكلي ومن ثم يتم الكشف الداخلي لتقييم حجم العطل من الداخل.
وأضاف “الساعدي” أنه وبحسب ما هو واضح من الخارج أنه سيتم استبدال عدد أنبوب واحد فقط، والذي يستغرق مدة عمل من 30 إلى 40 يوم عمل متواصل حسب خبرتنا السابقة، مضيفًا أننا نرجو ان لا يكون هناك أنابيب أخرى متضررة تحتاج لصيانة بعد الكشف.
كما تابع قائلًا أن الكمية التي تم تفريغها من الأنابيب تعد كمية هائلة حيث إننا نتحدث عن اثنين كيلو متر مربع ممتلئ بما لا يقل عن 500 إلى 600 ألف متر مكعب من المياه، حيث احتجنا إلى أكثر من 30 سيارة نقل مياه ، وأكثر من عشر مضخات سحب ، ومئات الأشخاص تعمل ليل ونهار منذ يوم الخميس دون توقف .
وأشار “الساعدي” إلى إن الميزانية لم يتم تحديدها بعد حيث انها تعتمد على حجم العطل وكمْ يكلف، حيث أن كل الارقام متداولة حاليًا غير صحيحة ولا يجب تصديقها.
وأكد خلال حديثه أن الصيانة يتم تنفيذها من شركة ليبية، وهي شركة النهر لتصنيع الأنابيب والإنشاء؛ لأن هذا العمل لا يمكن لأي شركة محلية ولا أجنبية أخرى أن تقوم به، حيث تعتبر هذه الشركة لها الخبرة الكافية لصيانة مثل هذه الأعمال.
