أكد رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” أن عوائد وأرباح الأموال الليبية المجمدة في الخارج تذهب مباشرة إلى حسابات المؤسسة الليبية للاستثمار.
ونقل الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي السيد “محمد السلاك” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الاثنين عن “السراج” قوله إنه ومنذ عام 2011 أصدرت لجنة العقوبات قرارا بتجميد الأصول الليبية في الخارج، والتي من بينها أرصدة المؤسسة الليبية للاستثمار، مبيناً أن هذه الأرصدة، تنتج فوائد، بالإضافة إلى استثمارات تخص المؤسسة تجني أرباحاً.
وأشار إلى أن بعض الدول، وهي بلجيكا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي فسرت قرار لجنة العقوبات بتجميد الأرصدة، بأنه لا يشمل الفوائد أو الأرباح الخاصة بالمؤسسة الليبية للاستثمار، وبالتالي يحق للمؤسسة الاستفادة من الفوائد والأرباح الناجمة عن استثمار الاصول، وعليه سمحت بأن تحول إلى حسابات المؤسسة الليبية للاستثمار في الخارج.
وأضاف أن هذه الفوائد أو الأرباح قد كانت ومازالت تذهب مباشرة إلى حسابات المؤسسة الليبية للاستثمار في الخارج شأنها شأن سائر عوائد الدولة، مشيراً إلى أنها إلى الآن لم يثبت حدوث أي تلاعب بالخصوص .
و أصدر “السراج” تعليماته بإحالة الملفات المتعلقة بالحسابات والأصول الليبية في الخارج التابعة لمؤسسة الاستثمار منذ 2011، إلى ديوان المحاسبة لمراجعتها وتدقيقها، وقد تم إحالتها للديوان، بالإضافة إلى الإتفاق مع المؤسسة الليبية للاستثمار للتعاقد مع شركات دولية متخصصة للمراجعة والتدقيق تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكداً بدء المؤسسة في إجراءات التعاقد.