إجتمع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اليوم صباحا مع وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان و السفيرة الفرنسية بريجيت كورميو و مجموعة من المسؤولين في الحكومة الفرنسية و قد عقد هذا الإجتماع في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس .
و عبر الوزير الفرنسي خلال هذا الإجتماع عن دعم فرنسا لحكومة الوفاق الوطني ، و أكد أن فرنسا تحرص على تحقيق الأستقرار و الأمن في ليبيا وفق خطوات إجتماع باريس ، و أشار إلى أنه سيلتقي بكافة الجهات السياسية في ليبيا للتأكيد على أهمية هذا الإتفاق .
و أكد السراج كذلك على قوة العلاقة التي تربط ليبيا بفرنسا ، و تحدث عن مستجدات الساحة السياسية في ليبيا ، و أكد إلتزامه بإتفاق باريس و إتفق الطرفان على أن الاتفاق السياسي سيظل الأرضية المشتركة التي يجب أن ينطلق منها العمل السياسي وصولا للانتخابات، موضحا ضرورة وضع إطار زمني لتحقيق ذلك .
و تحدث السراج في هذا الإجتماع و قال “لقد انتظرنا عاما ونصف ولم يتحقق شيئ سوى المزيد من التجاذبات رغم ما تواجهه البلد من أزمات اقتصادية وأمنية .لذا اقترحت في خارطة الطريق العودة إلى الشعب ليفصل في الأمر من خلال صناديق الاقتراع” .
و قد حضر هذا اللقاء كل من وزير الخارجية المفوض السيد محمد سيالة والمستشار السياسي للرئيس السيد طاهر السني، و ناقش هذا الإجتماع أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين ، والخطوات العملية لدعم كل من حرس الحدود وخفر السواحل والحرس الرئاسي.
و أعلن الوزير الفرنسي عن قرب عودة السفارة الفرنسية للعمل من العاصمة طرابلس .كما رحب السيد الرئيس باقتراح الوزير الفرنسي عقد منتدى اقتصادي فرنسي ليبي في العاصمة طرابلس قبل نهاية العام.
وأعلن الوزير عن تقديم بلاده مليون يورو لصندوق الاستقرار الذي يعمل تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم مشاريع خدمية في ليبيا
