حمّل رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج” مسؤولية أزمة السيولة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي باعتباره المسؤول عن السياسة النقدية للبلاد، مضيفا أننا “لدينا مصرفيْن مركزييْن لكن كلاهما أسوء من بعض”.
وقال “السرّاج” خلال لقاءه بعدد من أهالي مدينة أوباري أمس السبت إن الحكومة كسلطة تنفيذية تضع السياسة الاقتصادية للدولة، أما السياسة النقدية فالمعني بها هو المصرف المركزي، وهو ليس تحت السلطة التنفيذية وإنما تحت السلطة التشريعية وهو مجلس النواب.
وأضاف أن المصرف المركزي هو من يرسم السياسة النقدية ويوزع السيولة على المصارف التجارية، مؤكدا أن موضوع السيولة له علاقة بالمحافظ الذي يحدد آلية توزيع السيولة ويحدد الكميات التي توزع على المصارف التجارية.
وأشار “السراج” إلى أن الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد هي مسؤولية جماعية ولا يجب تحميلها على الحكومة فقط، فلا يعقل أن يقوم البعض بإغلاق حقول النفط وآبار المياه وتهريب الوقود ومن ثمّ تُحمّل المسؤولية للحكومة.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” زار أمس السبت مدينة أوباري وشارك في افتتاح محطة كهرباء أوباري الغازية.