السنوسي : الأضاحى وخرفان SMS

437

نشر الإعلامي الاقتصادي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بوست تحدث من خلاله عن أهم ما يشغل المواطن الليبي هذه الفترة وهو  عيد الأضحى وكيفية شراء أضحية.

وتضمن البوست : أتى عيد الأضحى كما تأتي أي مناسبة أخرى فجأة للحكومة الليبية، كأنها لا تعرف أن هذا العيد يأتي بعد عيد الفطر بشهرين تقريباً. 

الأمة الإسلامية بالكامل تحجز أضاحيها قبل عيد الأضحى ب شهرين أو أقل بقليل .

الى هذه اللحظة لم يُفتح أي إعتماد مستندي للشركات لشراء الأضاحي، ولا يفصلنا عن عيد الاضحى أكثر من 25 يوماً. 

حتى وإن إستطاعت هذه الشركات شراء الاضاحي لن يصل خروف العيد الى الموانيء الليبية قبل العيد وإنما سيصل بعده . 

وتطرق السنوسي إلى “الحجر الصحي” و هو أن توضع الاغنام في حضائر لمدة شهر كامل قبل بيعها لكي يتم التأكد أنها ليست مريضة، وهذا الذي لن يحدث في أي حال  من الأحوال . 

اما مربون المواشي المحلية فلهم الله، الحكومة تستخسر دفع ثمن مواشيها بالدولار لمربي المواشي المحلية، لكنها تفعل مع الشركات الاسبانية والرومانية .

الخلاصة ، لن يصل خروف الاس ام اس إلا بعد العيد، وقريباً جدا سننسى أنه كان لدينا مربو مواشي وأننا نمتلك ثروة حيوانية .

ولله المشتكى وهو حسبنا وحسبكم .

شراء أضحية العيد سنة، لكن الفرض هو عدم السكوت عن هذه المهازل .

تحصل البوست على أكثر من 500 لايك والعديد من التعليقات والآراء الموافقة والمعارضة للبوست اختارت لكم صدى أهمها :

علق السيد عصام : وننصح في شروط الاعتماد طلب شهادة صحية تشهد بخلو المواشي من الامراض ولا ليس فقط مجرد طلب شهادة صحية لانه ممكن احضار شهادة صحية تشهد بوجود مرض في الأغنام وتعتبر صحيحة والمستندات مطابقة !!

ومن جهته قال محمود : سيحدث للأضحية كما حدث لسعر الحليب وصل بعد رمضان بشهر ولحد الان لازال يصل يوصل لتوا حليب رمضان ف صندوق موازنه الاسعار متع الاقتصاد فاشل.