Skip to main content
"الشاوش": هذه أسباب تعثر مشروع رقمنة الدولة رغم المليارات المصروفة
|

“الشاوش”: هذه أسباب تعثر مشروع رقمنة الدولة رغم المليارات المصروفة

كتب المهتم بالشأن الاقتصادي “رافع الشاوش”: يُعدُّ مشروع رقمنة قطاعات الدولة وربطها بشبكة متكاملة، بهدف النهوض بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشروعًا وطنيًا ضخمًا وأحد الركائز الاستراتيجية للتحول إلى حكومة ذكية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من ضخامة الاستثمارات التي صُرفت عليه والتي تُقدَّر بالمليارات، فإن تأثيره مازال غير ملموس على أرض الواقع.

ويعود ذلك إلى جملة من التحديات الجوهرية، أبرزها:

  1. الفراغ التشريعي والسياسي:
    غياب إطار تشريعي وسياسي واضح ومتكامل، يُحدد الأهداف ويُنظم العلاقات بين القطاعات ويوفر البيئة الحاضنة للمشروع.
  2. الهُوية الاقتصادية والمالية المشتركة:
    عدم وجود رؤية مالية واقتصادية موحدة تعكس أولويات وطنية واضحة، وتضمن توجيه الاستثمارات نحو أهداف محددة وقابلة للقياس.
  3. غياب التخطيط الاستراتيجي الشامل:
    انعدام المخطط الاستراتيجي الواضح ذي المراحل والمؤشرات والمخرجات المحددة، والذي من شأنه توحيد الجهود وتجنيد الإمكانيات تحقيق رؤية موحدة.
  4. ضعف الحوكمة والقيادة:
    عدم وجود هيئة أو جهاز مركزي موحد، يتمتع بالصلاحيات الكافية والكفاءة العالية، لتولي مهمة وضع الاستراتيجية الرقمية والإشراف المباشر على تنفيذها

و الوضع الراهن، يمكن وصفه بالمثل الشعبي
“حَرَّكْ بِالْعُودْ وَأَعْطِي مَسْعُودْ
فمسعود المواطن الكحيان راضي بكل شي

مشاركة الخبر