قال المصرفي السابق سليمان الشحومي، إن تعديل سعر صرف الدينار مقابل الدولار يجب أن لا يكون هدف.
وأوضح مؤسس سوق المال الليبي بأنه يجب أن يكون وسيلة أو أحد الوسائل المتزامنة معًا لضمان تحقيق الاستقرار والعدالة والحفاظ على الفئات الضعيفة بالمجتمع وتمكينهم من مجابهة ارتفاع الأسعار خصوصا بالسلع الأساسية.
وأشار في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك إلى أن هناك إجراءات كانت متوقعة أن تطبق بعد إعلان تعديل سعر الصرف لكنها لم ترى النور بسبب الحاجة لحكومة موحدة.
وأكد على أنه في حال تأخر تشكيل حكومة وحدة وطنية فسنكون أمام معضلة حقيقية، كما أن الواقع كشف لنا عدم عدالة السعر الذي حدده المصرف المركزي والذي سيكون عليه إعادة النظر وتخفيضه للحدود المقبولة مرة أخرى قريبا.
