تحصل منشور الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي و مؤسس سوق الأوراق المالية سليمان الشحومي على أكثر من 900 إعجاب و 44 مشاركة ، وقد تحدث هذا المنشور عن بيان مصرف ليبيا المركزي و الذي احتوى على عدد من السياسات التي أكد على الالتزام بها للمحافظة على الانخفاض في سعر صرف العملات الأجنبية ، و التي من ضمنها ما يتعلق بالاعتمادات المستندية و و مخصصات أرباب الأسر بالنقد الأجنبي و الحوالات الخارجية ، و قد قدم الشحومي خلال منشوره مجموعة من المقترحات التي يجب أن يأخذها المركزي ووزارة المالية في عين الاعتبار على حد قوله و رؤيته .
وتضمنت مقترحات سليمان ، تعديل الدعم النقدي للمواطنين ، و ارجاع علاوة العائلة ، و معالجة الدين العام عبر سندات و صكوك ، وتوحيد حسابات المرتبات بين الحكومتين و التركيز على برامج محددة وواضحة في الباب الثالث للأعمال الجديدة ،، و إعطاء الأولوية في التمويل لقطاع النفط و الذي تتكئ عليه الدولة الليبية في ترميم وتحسين القدرة الانتاجية الاقتصادية ، و قد تضاربت ردود الأفعال و التعليقات على هذا المنشور بين مؤيد و معارض ، وقد اختارت لكم صدى مجموعة منها :
بداية أخذ هذا التعليق المنحى السياسية ليدخل في جدال الشرعية واللاشرعية لحكومة الوفاق ، وعدم الاعتراف بقراراتها ، ليرد الشحومي بوجوب كوننا واقعيين و يكتب أن معيشة الناس لا يمكن التلاعب بها أبدا .
ثم تحدث هذا التعليق عن نقطة واحدة أثارها الشحومي في منشوره ألا وهي اعطاء الأولوية للنفط في التمويل وتوقع أن هذا سيجعل انتاج ليبيا من النفط يصل الى 2 مليون برميل .
تم تناول هذا التعليق النواقص في بيان المركزي على حسب رأيه ، وذكر أن المركزي لم يقدم حلولاً لمشكلة السيولة و لا رغبةً في تعديل سعر الصرف ، و لم يقدم حلولاً للانقسام في المصرف المركزي .
وقد جمعت لكم صدى بعض الأراء و الرؤى الأخرى ..