Skip to main content
الشرطة المالطية "إن تهريب الوقود مرتبط بالهجوم المتعمد على المحامية"
|

الشرطة المالطية “إن تهريب الوقود مرتبط بالهجوم المتعمد على المحامية”

صحيفة مالطا اليوم تنشر تقرير يربط بين عمليات تهريب الوقود من ليبيا إلى اروبا وتورط العديد من الاطراف فيها بقضية محاولة حرق سيارة المحامية “غرازيلا عطار ” في شهر أكتوبر الماضي .
حيث قدمت المحامية  قضية تعترض فيها على اتفاق تم التوصل إليه بين مختلف الأفراد لإتمام تسوية بقيمة 2 مليون  يورو مع شركة وقود إيطالية.
حيث قام محققوا الشرطة بتحليل الروابط بين الرجال المتصلين بتهريب الوقود فى مالطا، كما تم اشعال النار فى سيارة المحامية فى اكتوبر الماضى.
ولم تكن المحامية، غرازيلا عطار، وقد ذكرت الصحيفة أن المحامية لم تكن متاحة بالامس للتعليق على الحرائق المتعمدة التي وقعت في 16  أكتوبر.

حيث قدمت عطارد قضية تنازع فيها على اتفاق تم التوصل إليه بين مختلف الأفراد لتسوية بقيمة مليوني يورو مع شركة وقود إيطالية، والتي تضم أيضا مشتبه به في تهريب الوقود “غوردون ديبونو” ، الذي يتم اعتقاله حاليا في كاتانيا.

القضية ضد المالكين السابقين لشركة الصيد، أغوستينو بادري، التي نقلت الشركة كامل مساهمتها في سبتمبر 2015.

أما المساهمون السابقون هم جوزيف أزوباردي وبول بزينا وألبرت تابون، حيث يمتلك هذا الأخير شركة مع رائد الأعمال الإيطالي أندريا ‘ألوجا الذي تم تسليمه إلى إيطاليا في يوليو 2015 من الدومينيكان لمواجهة تهمة تحقيق في مافيا كابيتال بشأن حصوله على ما يعادل 7.5 مليون يورو من عمليات تهريب الديزل.

ومن بين المتهمين الآخرين في القضية غوردون ديبونو وشركاته بترو بلوس المحدودة، التي كانت جزءا من عملية تهريب الوقود المالطية الليبية التي قامت شرطة كاتانيا مؤخرا بالقبض على أهم عضو فيها ، فضلا عن الشركات الإيطالية كب بيترولس سرل، والشركة المالطية القابضة كب بيترولز المحدودة، وصاحبها كلاوديو لا روزا،  محققي الشرطة يقولون انهم يحاولون استنفاد كل السبل الممكنة بسبب الروابط المحتملة مع عملية النفط القذرة، والتحقيق الإيطالي الذي احتجز 30 مليون دولار لتهريب الوقود في مالطا وليبيا وإيطاليا.

وقال المصدر “اننا ندرك أن الاشخاص المتورطين فى القضية وان المحامية نفسها لم تواجه بعد الاجراءات المتعلقة بتهم تهريب المخدرات اعتبارا من عام 2004. وان التحقيق مفتوح وان الشرطة تقوم بالتحقيقات الضرورية”.

 


ووفقا لكتاب المحامية للمحاكم، تم تنفيذ اتفاق بين كلاوديو لاروزا في أكتوبر 2015 “بعد الكثير من الضغط والعنف والاحتيال” حتى تصبح الشركة كب بيترولز مالطا، وشركتها الإيطالية، ملكا له بعد نقله من قبل رجل الاعمال المصري  خالد بركات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة أغوستينو بادري، التي كانت آنذاك، شركة أزوباردي، وبزينا، وتابون، و شركة كب إيطاليا بمبلغ 1.28 مليون يورو.
ومما يزيد من تعقيد القضية سلسلة من الأوامر التي حصل عليها لاروشا ضد بركات وأصحاب أغوستينو بادري و أتارد بمبلغ 2.5 مليون يورو، و 1.5 مليون يورو أمر محجوز ضد شركات ديبونو بتروبلوس و أحد عشر وثمانية وثمانية وثمانين 1188.
وتمت الموافقة على تسوية بمبلغ 1.28 مليون يورو أدت إلى إلغاء أوامر المحجوزين.

لكن المحامية غرازيلا عطار ادعت في قضية المحكمة أنها عندما انتهت هذه الصفقة كانت في وضع يمكنها من الموافقة عليها بحرية. وتظهر سجلات الشركة أن سجل نقل أسهم شركة أغوستينو بادري إلى شركة أتارد قد تم تقديمها إلى مفسا في مارس 2016، ولكن تم إعادة التحويل إلى سبتمبر 2015.
أتارد يريد من المحكمة أن تعلن تسوية أكتوبر 2015 فارغة وبدون أي تأثير.
وقد طلب من مجموعة من المحامين وممثلي المصارف، فضلا عن مدراء مختلف سفن التخزين وناقلات النفط، الإدلاء بالشهادة في القضية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن خالد بركات  نفسه رفع قضية ضد غرازيلا عطارد، وشركائها أغوستينو بادري وأخرى من شركاتها، كغا المحدودة. ويدعي أن الشركات تلقت مبلغ 2.37 مليون يورو من شركة كي بي بيترولز سرل، كان يتعين دفع مبلغ 1.3 مليون يورو منه. وقال بركات إن الاتفاق لم يحترم.
المشتبه بهم من عمليات بيع النفط القذرة لا يزالون قيد الاعتقال.

ولا يزال الرعايا المالطيون دارين ديبونو، لاعب كرة القدم المالطي السابق، وغوردون ديبونو، قيد الاعتقال في كاتانيا بعد أن قبضت عليهم الشرطة الإيطالية في 20 تشرين الأول / أكتوبر.
ويشتبه فى ان الرجلين كانا محركين رئيسيين فى بيع وتهريب الوقود الغير القانونى الذى قدمه المهرب سليم بن خليفة الى الموانئ الايطالية حيث تم بيع الوقود فى وقت لاحق فى الاسواق الاوروبية.
وقد اعتقلت بن خليفة في اغسطس من قبل الردع في  طرابلس . ومن المشتبه بهم الآخرين في حلقة التهريب نيكولا أورازيو روميو، الذي يظهر اسمه أيضا في أوراق بنما بصفته حامل العديد من الشركات البحرية المرتبطة بدارين ديبونو وغوردون ديبونو. 
Dunia ALI
الشرطة المالطية "إن تهريب الوقود مرتبط بالهجوم المتعمد على المحامية"
مشاركة الخبر